ساكنة دوار بوعزير بجماعة أرفالة تستقبل مرشح السنبلة بالزغاريد

6 أكتوبر 2016
ساكنة دوار بوعزير بجماعة أرفالة تستقبل مرشح السنبلة بالزغاريد

تاكسي نيوز / مراسلة من أرفالة

حل  يوم أمس مرشح السنبلة بدائرة ابزو واويزغت  الرداد السعيد بدوار بوعزير  بجماعة أرفالة  من اجل التواصل مع الساكنة التي عبرت ومذ بداية الحملة الانتخابية عن دعمها  لرمز السنبلة بدون شرط أو قيد.

 السعيد الرداد وعلى الرغم من أنه لم يخبر ساكنة الدوار إلا في حدود الساعة الرابعة  تفاجأ بالاستقبال الحار  الذي خصص له ، حيث تعالت الزغاريد من داخل المنازل  ووجد أزيد من 60 رجل  في انتظاره .

 وبالمناسبة ، عبر مرشح السنبلة عن الوضع المزري التي تعيشه الساكنة ، وتعهد بدعم مطالبها الاجتماعية خاصة ما يتعلق منها  بأساسيات البنية التحتية من طرق ومسالك وقناطر ومرافق سوسيو.اجتماعية.

والى ذلك دعا السكان إلى الخروج للتصويت ودعم برنامج  الحزب عبر اختيار رمز السنبلة ، وقال إنما ما يجري بالمنطقة لا يمكن السكوت عنه ، وأنه آن الأوان لوضع حد  لمختلف إشكال الإقصاء والتهميش الذي تطال هذه القرى بجبال ازيلال .

ووصف السعيد ، يوم 7 أكتوبر بالتاريخي ،وقال انه سيكون  مفصلة بين مرحلتين تاريخيتين ، وفي حالة ما إذا ما اختار المواطنون رمز السنبلة سيكونون قد وضعوا قطيعة مع  فترة القرارات الانفرادية والتدبير السيئ  وعشوائية التسيير .

وشدد الرداد على ضرورة مواجهة لوبيات الفساد الذين لا يهتمون بقضايا الساكنة إلا خلال هذه الأيام من الحملة الانتخابية ، وقال أن خيار التصويت  سيكون بوصلة حقيقية نحو مسار ديمقراطي، أما نكوصه وتخلفه  فلن يزيد الأمور إلى سوءا وسيفتح المجال مجددا لكل أشكال الفساد .

وكان السعيد الرداد الذي يخوض غمار المنافسة في استحقاقات السابع أكتوبر إلى جانب شقيقيه قد كشف في لقاء تواصلي مع ساكنة أفورار على ان من يخالف شرع الله  لا يمكن له أبدا أن  يفي بوعده ، وان من يضطهد السكان فقط لأنهم عبروا علانية عن رفضهم لسلوكيات القهر والاستبداد لن يتسع قلبه يوم غد لكافة السكان ..

وقال في ذات اللقاء الذي تتبعته مئات الجماهير ، أني خضت تجربة أولية واكتسبت من التجربة والجرأة ما يكفي للدود عن مصالح هذا الإقليم  قاطبة فلا فرق بين الجماعات  ولا حدود للاشتغال فيكفي إرادة ودعم الجماهير  لتغيير هذا الواقع الموبوء الذي يختلف في جوهره عن كل بقاع العالم ..  ويكفينا بكاء عن “مغرب عميق” ثرواته الفكرية في كل مراكز القرار وثرواته السياحية تضاهي أجمل بقاع العالم وعلى الرغم من ذلك لم نتحرر من  عقدة خيباتنا ومن سياسة التحكم التي أضحت عقيدة في سلوكنا.

 

الاخبار العاجلة