حميد الخلوقي
توصلت الجريدة بنسخة من “شكاية” وجهتها المستشارة الجماعية {ا-ر} إلى رئيس جماعة أولاد ناصر بالفقيه بن صالح ،مطالبة منه التدخل لإنصافها جراء ما تعرضت له من عنف معنوي يتمثل في شتمها والتقليل من شأنها، من طرف أحد نواب الرئيس.
وقد تقدمت المشتكية الى مكتب ضبط رئيس الجماعة المعنية، صباح اليوم الإثتين، لأجل إيداع الشكاية وتسلم ما يثبت ذلك،غير أنها تعذر عليها ذلك ولم تتوصل بمبررات الامتناع من طرف من يعنيهم الأمر ،مما دفعها الى التوجه الى مكتب ممثل السلطة المحلية لإخباره بتفاصيل ما تعرضت له من شتم معنوي من طرف المشتكى به و الذي توعدها حسب مضمون الشكاية بإبعادها من أجهزة الحزب الذي يجمعهما { نتي غير زايدة أوخاصنا نخرجوك من الحزب}. كما طالب من الموظفين عدم قضاء خدمات جل المواطنين الذين ترافقهم المستشارة بصفتها عضو داخل تشكيلة المجلس الجماعي القروي لأولاد ناصر ،بل بصفتها أيضا فاعلة جمعوية نشيطة داخل الإقليم وخارجه!
وأفادت مصادر عليمة للجريدة ،أن ممثل السلطة المحلية دخل على خط هذه الواقعة من أجل الاستماع إلى جميع الأطراف بُغية وضع حد لمثل هذه السلوكات التي تسيء إلى العمل الجماعي برمته وإعادة الأمور إلى نصابها بين الطرفين!
ويبقى “الموقع” رهن إشارة النائب المشتكى به من أجل حقه في الرد .