تاكسي نيوز /خاص
وردنا الان النتيجة النهائية للانتخابات الجزئية بدائرة بني ملال والتي فاز فيها بشكل نهائي مرشح الاصالة والمعاصرة هشام الصابري ب 16235 صوت مقابل 7600 للبريديا غازي مرشح العدالة والتنمية .
وبهذا يكون البام قد ضمن مقعدا برلمانيا ثالثا وأزاح مرشح المصباح .
وحسب مصادرنا فهذه تعتبر انتكاسة كبيرة للمصباح باقليم بني ملال لاسيما وأن اخوان بنكيران حصلوا على حوالي 23 الف صوت في الانتخابات البرلمانية الماضية العادية ، وهو ما سيجعل المهتمين يتساءلون بعيدا عن لغة التشكيك في نزاهة الانتخابات ووو ، عن سر اختفاء حوالي 17 ألف صوت أغلبهم من قواعد الحزب والمتعاطفين معه ، وهل لهذه النتيجة المخيبة علاقة بالحملة الانتخابية للبريديا غازي الذي ركز على مخاطبة رواد المقاهي ،وهل أيضا هي معاقبة للساكنة للحزب الذي يقود الحكومة ، هل هي عدم رضى القواعد عن لبريديا ، هل هي أخطاء ارتكبت .. هل وهل وهل… أسئلة لابد أن تلقى أجوبة مقنعة للرأي العام فيما بعد .
النتائج الاخيرة هي ليست الا عقاب لحزب المصباح فالاخير في الانتخابات التشريعية قد احتل المرتبة الاولى و بفارق كبير مع حزب الجرار و هناك نقطتين اساسيتين :
عزوف جل الناخبين و المتعاطفين مع الحزب الى التصويت
البلوكاج الاخير ابان على ضعف الحزب
تصدر حزب التراكتور في جل المناطق دات طابع قروي
و اخيرا اقناع اغلب الناخبين على ان الانتخابات ليست الا مسرحية
المهم أن البام هو الفائز. سنسمع الكثير من المبررات عن فشل البيجيدي ومنها تدخل السلطة والمال وووو…ولكن أين قواعد حزب البيجيدي ؟ وأين اختبأ من تعاطف معهم في السابق ؟.
الجواب هو اولاد عبد الواحد كلهم واحد وليس في القنافذ أملس ولا داعي لتضليل المواطنين بالدين والكلام الكبير عن الإصلاح
رحم الله عمر ابن عبد العزيز الذي حاول الاخد ممن راكم الثروات عن طريق السلطة و أعطاء الفقراء فنصحه أحدهم ألا يفعل لان المفسدين سيسخرون هؤلاء الفقراء للانتفاضة ضده و الا طاحة به, و هذا هو الحال فحزب العدالة و التنمية رغم بعض الاخطاء يضل صوتا للمستضعفين و ملاذا لبعض ما تبقى من شرفاء هذا الوطن, اما ما تبقى فهم أناس ماتت فيهم النخوة و دخلوا سوق النخاسة عن طواعية و كل و ثمنه, البعض يباع ب 200 درهم، و البعض يباع يباع بمصلحة صغيرة أو كبيرة حتى تشابكت المصالح فلا حول و لا قوة إلا بالله, كان الاجدى للحزب أن ينسحب من هذا المستنقع لا أن يترك متعاطفيه ينسحبون لوحدهم