أثارت صلاة عبد العزيز أخنوش رئيس الحكومة جدلا واسعا بين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يرى ان أخنوش يسيء أداء الصلاة وربط ذلك بتسييره الحكومي، وبين من يرى ان الرجل ربما به مرض يمنعه من أداء السجود بالشكل الصحيح.
وفي خضم هذا الجدل،هناك من ذهب إلى انتقاد أصحاب الصفحات التي تبحث عن البوز وتستغل حتى صحة الإنسان من أجل ربح الدراهم من اليوتوب والتيكتوك والفيسبوك، دون مراعاة للظروف الصحية للرجل.
فهؤلاء المدافعين عن أخنوش ينبهون المنتقدين بان “الدنيا دوارة” ومن يشمت بقصد فلابد ان ينتظر دوره وحينها سيعلم ان لا شيء يدوم لا صحة ولا مال ولا جاه. ثم يقول المدافعون ان الصلاة ركن بين العبد وربه وليست آلية للمحاسبة من طرف أصحاب مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين هل هؤلاء المنتقدين جميعهم يصلي أم ان الانتقاد هو همهم الوحيد؟!
أخنوش يبقى انسان ننتقده في تسيير الحكومة ونوجه له اللوم في القرارات الحكومية ونكون قاسيين عليه في الخلل الحكومي، أما الصلاة فهي عبادة بين الله وعبده ولا يمكن ان تكون معيارا لانتقاد الرجل او الشماتة فيه.