م اوحمي
صادفت الجريدة قرب عصر يوم الاثنين 24 ابريل الجاري تجمهرا للناس بالقرب من المستشفى الاقليمي لازيلال، و علمنا ان الامر يتعلق بمسن مريض من تشواريت يئن ألما بين الحياة و الموت وابنته تبكي و صهره يقول لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .
المريض تم طرده بما تحمله الكلمة من معنى من مستعجلات المستشفى بعدما ضرب له الطبيب موعدا لاجراء تحاليل خلال الشهر المقبل و زيارة الطبيب في شهر يونيو .
حمل المريض على غطاء النوم الى المستشفى ثانية
و اضاف الصهر ان رجال الامن الوطني اتصلوا بالوقاية المدنية كما ان قائد الملحقة الاولى كان بالمكان رفقة اعوان السلطة و هاتفه لم ينفعه لحضور رجال الوقاية المدنية في حينها ،أما سيارات الاسعاف التي تتوفر عليها ادارة المستشفى فاختفت عن الانظار و لربما تتواجد ببني ملال حيث تنقل المرضى و الحوامل .
اضاف المتحدث انه كان بالمستعجلات حوالي الساعة التاسعة صباحا و لم يتمكن من علاج المريض و مع دلك رافقنا العائلة للمستشفى ووجدنا طابورا من المرضى تحوم حولهم ممرضات و هواتف المسؤولين لا تجيب .
يا وزير الصحة مادا عن منجزاتكم باقليم ازيلال و انتم مسؤولون لولاية ثانية على القطاع اتنتظرون المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لاقتناء الادوية في الوقت الدي نسمع ان الادوية غير متوفرة ، ماذا سيكون جوابكم و المكتب الشريف للفوسفاط ينتظر منكم لائحة الحاجيات من التجهيزات بازيلال و لا حياة لمن ينادي ، ماذا ننتظر و نحن نعتمد على القوافل الطبية لاجراء فحوصات و عمليات جراحية لمرضى سئموا من السير و الجولان بالمراكز الصحية و المستشفيات دون جدوى ؟