سابقة…الديوان الملكي يصدر بلاغا ناريا ينتقذ فيه نبيل بن عبد الله ويصفه بممارسة التضليل السياسي وهذا هو السبب

13 سبتمبر 2016
سابقة…الديوان الملكي يصدر بلاغا ناريا ينتقذ فيه نبيل بن عبد الله ويصفه بممارسة التضليل السياسي وهذا هو السبب

تاكسي نيوز /محمد الوافي 

في بلاغ غير مسبوق صادر عن الديوان الملكي نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء ، وصف التصريحات الأخيرة لنبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، والأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية” بأنها “ليس إلا وسيلة للتضليل السياسي في فترة انتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة”.

وأضاف البيان أن “هذه التصريحات تتنافى مع مقتضيات الدستور والقوانين، التي تؤطر العلاقة بين المؤسسة الملكية وجميع المؤسسات والهيئات الوطنية بما فيها الأحزاب السياسية”.

وأكد البيان  أن صدور هذه التصريحات في هذه الفترة الانتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة، واستعمال مفاهيم تسيء لسمعة الوطن وتمس بحرمة ومصداقية المؤسسات في محاولة لكسب أصوات وتعاطف الناخبين”.

وقال نفس البلاغ أن “الديوان الملكي، إذ يصدر هذا البلاغ التوضيحي ، فإنه يحرص على رفع أي لبس تجاه هذه التصريحات لما تحمله من أهمية ومن خطورة، لا سيما أن هذه التصريحات صادرة عن عضو في الحكومة، وأن الشخص المقصود هو مستشار لجلالة الملك حاليا، ولم تعد تربطه أي علاقة بالعمل الحزبي”.

واردف البلاغ: “يؤكد الديوان الملكي أن مستشاري صاحب الجلالة لا يتصرفون إلا في إطار مهامهم وبتعليمات سامية محددة وصريحة من جلالة الملك”.

وأوضح البيان الملكي “الجدير بالذكر أن هذه القضية لا تخص إلا صاحب التصريحات، وليست لها أي علاقة بحزب التقدم والاشتراكية، المشهود له بدوره النضالي التاريخي، وبمساهمته البناءة في المسار السياسي والمؤسسي الوطني”.

نبيل بنعبد الله قد قال في حوار مع صحيفة “الايام” الأسبوعية “إنه ليس لديه أي مشكل مع حزب الأصالة والمعاصرة، وإنما مشكلته مع الجهة التي أخرجته إلى الوجود ، مشكلتنا ليست مع الأصالة والمعاصرة كحزب، بل مشكلتنا مع من يوجد وراءه، وهو بالضبط من يجسد التحكم “، مضيفا أن المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة هو من يقف الآن وراء هذا الحزب.

ومباشرة بعد ذلك خرجت  أسبوعية “الأيام” بتوضيح  تشير فيه إلى ورود “خطأ غير مقصود في حوار نبيل بنعبد الله عند قوله: مشكلتنا ليست مع الأصالة و المعاصرة كحزب، بل مشكلتنا مع من يوجد وراءه ومع من أسسه، وهو بالضبط من يجسد التحكم”.
وأوضحت الأسبوعية أن الصحيح، أن “الأمر يتعلق بفكرة التأسيس و المؤسسين و ليس عبارة “المؤسس” كما أوردت الحوار”.

الاخبار العاجلة