الحبيب المصطفى
الشركة ديال رجاء بني ملال دارت واحد البلاغ تذكر فيه بالحكم الذي صدر برفض الدعوى التي رفعها حجي خالد ضد الشركة وتنبه أي تبني لصفة الرئيس ، وتوجه هذا الكلام للرأي العام وللمنابر الاعلامية.
هد البلاغ لي دارت الشركة هما بوحدهم لي يقدرو يفهموه علاش مديور، ومامعروفش شكون تايقصدو به واش الرئيس حجي أو الجماهير أو الصحافة أو شي حد اخر.
هد البلاغ جا مباشرة من بعد نشر مقال فتاكسي نيوز لي الرئيس حجي طالب فيه الأعيان ديال المدينة باش يعاونو الفرقة فهاد اربعة الماتشات لي بقاو باش يحققو الصعود.
الغريب ان هد البلاغ ومن خلال تحليل اللغة ديال الخطاب تايبان بلي مكتوب بسرعة وبعصبية وانفعال، خصوصا وان الرئيس حجي باقي تايأثر فالشأن الكروي لرجاء بني ملال.
البلاغ ديال الشركة فيه التهديد والوعيد لجهات ما بغاوش يخرجو ليها نيشان واش الرئيس واش الرأي العام واش المنابر الاعلامية، وهد الشركة أسيدي نبهات بلي لي باقي يقول الرئيس راه غادي يتعرض للمساءلة القانونية ، مبررة قرارها بأن المحكمة بمراكش رفضات الدعوى لي رفعها حجي على الشركة بسبب عدم توفره على الصفة حيت قدم استقالة.
هاد التبرير تايبان مردود عليه، أولا لان المحكمة رفضت دعوى فالشكل لي رفعها الرئيس على الشركة وماشي الشركة لي دعات الرئيس، وطبيعي مادام أن الرئيس ما قدمش تراجع رسمي للمحكمة ، فان القضاء يعتبره مستقيل، ولكن باقي الفاعلين فالكرة محليا وجهويا ومركزيا مزال تايعتابرو حجي رئيس حتى يجي واحد مكانو. وثانيا ، كان ممكن الجماهير تقبل بلاغ الشركة لو أن المحكمة قضت في دعوى مرفوعة من الشركة حول صفة الرئيس مثلا.
الشركة بانت لينا تجاوزات بزاف صلاحيتها والجماهير عتابرو نشر البلاغ قبل يوم واحد من مقابلة مصيرية للرجاء بلي تشويش على ذهنية الفريق، ثم عدد من الجمهور طرحو أسئلة منطقية خاص الشركة تجاوب عليها :” إلى فعلا حجي ماشي رئيس شرعي ، اذن علاش الوالي استدعى للصلح وحضر الرئيس حجي و رئيس الشركة، وعلاش الحاج حاتم قبل يمشي ويعلنو الصلح ويتصورو ويخرجو ببلاغ موقع، وعلاش لحد الان فالجامعة ديال لقجع باقي تايتواصلو مع الرئيس حجي، وتايعتابروه الممثل القانوني للنادي، واش صدر شي حكم قطعي تايقول حجي ماشي رئيس، وعلاش مادارتش الشركة الجمع العام باش يختارو رئيس”.
إيوا جاوبو أ مالين الشركة ونتمناو ما تخليوش مستوى النقاش يهبط وماتخليوش الحسابات بيناتكم تجركم فشي صراع مع الجمهور او مع الاعلام لي تاواحد ماعندو عليه الوصاية باش يقريه اش يقول واش الرئيس أو الزعيم أو السياسي أو أو أو اش خلاها دك الوزير المعلوم”.
