عون سلطة يقود إلى اعتقال قاتل ضحية واد افرن ونشطاء يستغربون من ازدواجية المعايير في حملة التضامن بين عملية مراكش وواد افرن!

30 ديسمبر 2018
عون سلطة يقود إلى اعتقال قاتل ضحية واد افرن ونشطاء يستغربون من ازدواجية المعايير في حملة التضامن بين عملية مراكش وواد افرن!

 جمال مايس 

 

هي جريمة بشعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، ارتكبها راعي غنم يسمى عزيز .أ يبلغ من العمر 38 سنة مزداد بدوار ايت بوعلي نواحي بومية ، حيث تمكن أحد أعوان السلطة بمنطقة تونفيت من رصد تحركات المشتبه فيه الذي قصد محل لبيع المواد الغذائية بحي استغرغور وطلب منه خبزا وعلبة حليب ، فلاحقه العون بعد أن قام بربط الاتصال بقائد المنطقة ، ولم يفارقه إلا بعدما حل القائد وأعوان السلطة وعناصر من القوات المساعدة ، وأوقفوه على الفور ، ثم سلموه إلى مركز الدرك الملكي ، ليعترف بالمنسوب إليه ، ويؤكد أنه كان يعشق القتيلة لكنها رفضته ، ليقرر قتلها وفصل رأسها عن جسدها ، ثم يلوذ بالفرار بين الجبال دون أن يدري أن أعين السلطة التي لاتنام سترصده وتوقعه في شباك الإعتقال.

وارتباطا بالموضوع ، استغرب نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي الصمت الرهيب لبعض الجهات التي تضامنت مع السائحتين ، ونظمت وقفات تضامنية معهما ومع أسرتهما ومع الشعب النرويجي والدنماركي ، حيث تساءل فيسبوكيون عن ازدواجية المعايير لهؤلاء السياسيون والجمعويون والاشخاص الذين يركبون أمواج الأحداث في كل مرة ، واستغربوا لعدم تضامنهم مع أسرة الضحية ابنة ازرو التي ارتكبت في حقها جريمة بشعة شبيهة بجريمة شمهاروش الارهابية ، وتركت أسرة وطفلة ذات 9 سنوات بلا معيل.
“فهل كان لزاما على الضحية ابنة واد افرن أن تكون حاملة للجنسية النرويجية او الدنماركية لكي يتضامن معها هؤلاء؟! “.يتساءل فيسبوكي.

 

 

 

الاخبار العاجلة