حميد رزقي
أصدرت مجموعة من الجمعيات بمدينة سوق السبت بيانا أشارت فيه إلى انه نظرا لكونها هيئات مدنية تعنى بمصلحة المجتمع المدني الذي يبقى محوره الأساسي هو المواطن، ونظرا للارتفاع الصاروخي الذي شهدته فواتير الكهرباء بمدينة سوق السبت والذي أثر سلبا على القدرة الشرائية للساكنة وأثقل كاهل الأسر المعوزة بفواتير غير منطقية ، فإنها وانطلاقا من مبدئها القاضي بضرورة الدفاع عن حقوق ومصالح المواطنين، تندد بغلاء الفواتير غير المبرر ، وتطالب الجهات المسؤولة بوضع حد لهذه التصرفات وتهيب بكل القوى الحية المشاركة في الوقفة التي ستنظمها جمعيات المدينة ضد غلاء فواتير خلال يوم الخميس الجاري (27/10/ 2016) على الساعة الحادية عشرة صباحا أمام المكتب الوطني للكهرباء بنفس المدينة.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية ، يقول احد الفاعلين الجمعويين بحي النخلة ، في إطار التنديدات التي رفعتها الحركات الجمعوية بالعديد من المدن المغربية بسبب ارتفاع وتيرة فاتورات الكهرباء بشكل لا يتواءم ومدخول العديد من الأسر الفقيرة التي لا تستهلك كميات كبيرة من هذه المادة الحيوية وعلى الرغم من ذلك تجد نفسها أمام أرقام مهولة .
وهي يضيف المتحدث شكل احتجاجي يروم إثارة انتباه المسؤولين عن واقع أمسى من الصعب السكوت عنه ، حيث أضحت فاتورات الماء والكهرباء كابوسا شهريا “ينغص” على الساكنة حياتها ، هذا دون الحديث عن نوعية المياه الذي تصل إلى بيوت المواطنين والتي قال عنها أخصائيين خلال اللقاء التواصلي ” أطلس كوب” الخاص بالتغييرات المناخية المنعقد بعمالة الفقيه بن صالح يوم 26 أكتوبر الجاري، أنها تضر بصحة المواطن وتتسبب في استفحال أمراض خطيرة منها مرض القصور الكلوي.