بوعزى بونو
لم يكن في حسبان مواطن مغربي مقيم بالخارج، أنه بسبب اقتنائه لشقة سكنية بديار المنصور ببني ملال سيعيش عدة مشاكل مع الشركة صاحبة المشروع ، فعوض ان يتسلم شقته بكل يسر وسهولة بعد قيامه بجميع الاجراءات الادارية تفاجأ بتماطل الشركة في تسليمه مفتاح الشقة ، وبعد سير وأجي تمكن في الاخير من الحصول على المفتاح .
إلى هنا ظن المهاجر ان المشكل انتهى ، لكن عندما أراد ربط الشقة بالتيار الكهربائي ، عادت الشركة من جديد للمماطلة والتسويف ، مدعية بانها لايمكنها ارسال ملف الربط بالكهرباء الا بعد جمعها ل17 ملف .
ومع هءا التبرير الواهي توجه صاحب الشقة الى المكتب الوطني للكهرباء ، حيث نفى هءا الاخير هده المزاعم ، مؤكدا بانه مستعد لتسوية ولو ملف واحد ، شريطة ان يكون مستوفيا لجميع الشروط.
وامام هذه المعطيات يتساءل هذا المواطن ماهو السبب الحقيقي وراء هذه التصرفات التي تضر بمصالحه ، خصوصا انه يشتغل خارج أرض الوطن وأن مدة عطلته السنوية قد انتهت ، ومشكلته لم تحل بعد حيث اصبح مهددا بالطرد من العمل بسبب هده التصرفات الغير مسؤولة من اصحاب المشروع.