العربي مزوني
رغم مرور ما يزيد عن عامين على مطالب الساكنة بضرورة تزويد تجزئة الفجر بمصابيح الإنارة العمومية، لا يزال الحي غارقا في الظلام الدامس ليلا، في غياب أي استجابة من المجلس الجماعي والمصلحة المكلفة بالإنارة.
ويؤكد السكان أن معاناتهم تفاقمت مع حلول الليل، حيث يضطرون إلى التنقل في أزقة مظلمة محفوفة بالمخاطر، خصوصا بالنسبة للأطفال والنساء، ويشيرون إلى أن الظلام أصبح يشكل تهديدا حقيقيا على سلامتهم، سواء من حيث انتشار الكلاب الضالة أو تزايد مخاطر حوادث السير والسرقة.
كما أن غياب الإنارة أثر سلبا على الأنشطة اليومية للسكان، إذ يعيش الحي في عزلة بعد غروب الشمس، حيث يفضل الكثيرون عدم مغادرة منازلهم مخافة التعرض لمكروه.
وطالبت الساكنة، في أكثر من مناسبة، بضرورة تدخل المجلس الجماعي بشكل عاجل لوضع حد لهذه المعاناة المستمرة، مذكرين بأن الإنارة العمومية حق أساسي يضمن الأمن ويعكس صورة حضارية للمدينة.
غير أن الوعود المتكررة بقيت حبيسة الشعارات، ما جعل الساكنة تعيش حالة من التذمر والاستياء، داعين الجهات الوصية إلى تحمل مسؤوليتها والتعجيل بإنارة تجزئة الفجر.