مولاي محمد الوافي
في خبر نزل كالصاعقة على الساحة الحقوقية والجمعوية بالمغرب، توفي الصديق الخلوق عبد العالي الرامي، أحد أبرز الوجوه الفاعلة في مجال الطفولة والعمل الجمعوي، بعد مسيرة طويلة من العطاء والتفاني في خدمة قضايا المجتمع.
الرامي، الذي عرف بإخلاصه ونبله، رحل بشكل مفاجئ، مخلفا حزنا عميقا في نفوس كل من عرفه أو تعاون معه.
وكانت آخر تدويناته قبل يوم واحد على مواقع التواصل دعاء لوالديه ولأموات المسلمين، وكأنها كانت توديعا خفيا قبل الرحيل.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم موقع تاكسي نيوز و فعاليات جمعوية وحقوقية بتعازيها الحارة إلى أسرته الصغيرة وأسرته الجمعوية الكبرى، مستحضرين ما قدمه الراحل من جهود مخلصة لخدمة الطفولة وحقوق الإنسان.
رحم الله عبد العالي الرامي وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
الوداع يا عبد العالي، ستظل ذكراك خالدة في القلوب.
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُون.