ثلاث افلام مغربية تفوز بجوائز بمهرجان قرطاج بينهم الفيلم الروائي “صيف في بجعد”

7 نوفمبر 2022
ثلاث افلام مغربية تفوز بجوائز بمهرجان قرطاج بينهم الفيلم الروائي “صيف في بجعد”

فازت السينما المغربية بثلاث جوائز في الدورة الـ 33 لأيام قرطاج السينمائية، التي اختتمت فعالياتها مساء السبت بتونس.

 

وهكذا، فاز فيلم “الحياة تناسبني جيدا”، للمخرج الهادي أولاد محند، بجائزة “أسبوع قرطاج للنقاد”، وحصل فيلم “العبد”، للمخرج عبد الإله الجواهري، على جائزة أحسن موسيقى أصيلة (كمال كمال)، وحصد الفيلم الروائي “صيف في بجعد”، للمخرج عمر مول الدويرة، جائزة المركز الوطني للسينما والصورة.

 

وأبرز الناقد والمخرج السينمائي سيرج ألبرت توبيانا، رئيس لجنة التحكيم، أن “الحياة تناسبني جدا” شريط “قوي جدا وينقل بورتريها إنسانيًّا عبر تشخيص متميز وصور أخاذة تغوص بالمتلقي في جملة من المشاهد المليئة بالتعاطف مع جروح الأسرة”.

 

وقد فاز الفيلم التنزاني “المتمردون”، للمخرج إميل شيفجي، بالجائزة الكبرى للدورة (جائزة التأنيت الذهبي).

 

وعالج الشريط “تيمات” الحب والسياسة خلال السنوات الأخيرة من الاستعمار البريطاني في زنجبار.

 

كما فاز الفيلمان الروائيان “سوس التين” للمخرجة التونسية أريج السهيري و”شرف” للمصري سمير نصر، بالتأنيت الفضي والبرونزي على التوالي.

 

يشار إلى أن ثمانية أفلام مثلت المغرب في هذه المسابقة، منها الفيلم الروائي الطويل “فاطمة، السلطانة التي لا تنسى”، للمخرج محمد عبد الرحمن التازي، الذي تم بثه في العرض ما قبل الأول خلال افتتاح فعاليات هذه الدورة التي نظمت ما بين 29 أكتوبر الماضي و5 نونبر الجاري.

 

ومثل المغرب هذه السنة الفيلم الروائي “العبد”، لعبد الإله الجواهري، إلى جانب فيلم “لعبة الأطفال”، لريم مجدي.

 

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، شارك في فعاليات الدورة فيلم “لعزيب”، لجواد بابيلي، فضلا عن فيلم “الحياة تناسبني جيدا”، للمخرج الهادي أولاد محند، في مسابقة “أسبوع قرطاج للنقد”، و”عبدلينو”، لهشام عيوش، ضمن قسم “العرض الخاص”، و”زياد”، لياسين المجاهد، كجزء من “سينما قرطاج بروميس”.

 

وتميزت الدورة الحالية للمهرجان بتكريم المخرج المغربي محمد عبد الرحمن التازي، إلى جانب الفنانة يمينة بشير الشويخ (الجزائر) وناكي سي سافاني (ساحل العاج) وداود عبد السيد (مصر)، بالإضافة إلى تكريم الممثل التونسي هشام رستم، والمخرجة التونسية كلثوم بورناز.

 

وكانت المملكة العربية السعودية ضيف شرف هذه الدورة التي استقبلت حوالي 40 مختصا سعوديا في فن السينما السعودية.

 

وسلط المهرجان الضوء على السينما الإسبانية وأيضا الفلسطينية، من خلال عرض نحو عشرة أفلام أنتجت منذ العام 1969 .

.

ومع

الاخبار العاجلة