وبدأت الشركة في عرض رد القيمة أو الاستبدال بمنتجات أخرى، حيث تقدم قسيمة بقيمة 26.91 دولارا للعملاء الذين يعيدون هواتفهم من طراز نوت 7، البالغ ثمنه نحو 880 دولارا.

وقالت سامسونغ في بيان إن الحوافز ستعوض المستهلكين عن”الإزعاج الكبير”.

وتسعى الشركة العملاقة لتقليص الأضرار في الوقت الذي يحاول فيه منافسون مثل أبل وإل.جي للإلكترونيات الاستيلاء على حصة سوقية من أكبر شركة للهواتف الذكية في العالم، بعدما أضطرت الأخيرة للتخلي عن أحدث إصداراتها من الأجهزة الذكية.

وتعزز سامسونغ جهود التسويق والترويج لسلسلة الهواتف الذكية الأخرى من طراز غالاكسي لامتصاص الضربة التي تلقتها جراء أزمة “نوت7 “، الذي أوقفت الشركة إنتاجه هذا الأسبوع، بعد فشلها في حل مشكلات ارتفاع درجة حرارة الهواتف التي تسببت في احتراق بعضها.

وفي الولايات المتحدة، بدأت سامسونغ في إرسال صناديق مقاومة للحريق وقفازات واقية للعملاء الذين يعيدون هواتف “نوت 7 ” التي قد تتعرض للانفجار، وهو الأمر الذي أثار موجة تهكم من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.