م اوحمي
“حشوما و عار نبقاو بلا ضو “هكذا توصلنا بصيحات مبحوحة لمشاركين في مسيرة الغضب بعد زوال يوم الاربعاء ثاني غشت الجاري و التي ضمت احياء من قلب مدينة سوق السبت للمطالبة بمطالب اجتماعية الماء و الكهرباء و الصرف الصحي ، حيث سبق ان عقدت عشرات اللقاءات مع الغاضبين و الغاضبات من ابناء البلدة الدين قهرتهم قساوة المعيشة و البحث عن لقمة العيش دون جدوى ، لتنضاف لهم مشاكل اجتماعية ، إذ استاؤوا من الوعود و بطء مسطرة الاستفادة من الربط الكهرباء .

و كان محمد قرناشي عامل اقليم الفقيه بن صالح قد تدارس مع منتخبي بلدية سوق السبت مشكل الكهرباء بالاحياء التي تعاني منذ سنوات ، ويتساءل المحتجون هل تستمر المحنة و الوعود في انتظار الذي ياتي و لا ياتي ، منهم من قضى نحبه و حلمه لم يتحقق ، منهم من يموت ألما يخرج للمدينة يرى الانوار و يعود للبيت بحثا عن شمعة يظل يحرسها خوفا من حريق .
انها مآساة بسطاء الوطن الذين حث جلالة الملك نصره الله في خطاب العرش بالوقوف الى جانبهم فهل من منقد؟؟؟؟
مدير الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء و التطهير السائل لتادلة يخدم الاجندة السياسية لرئيس المجلس البلدي متجاوزا بذلك مبدأ الحياد للمؤسسات العمومية و متنافيا تماما معما نادى به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فأين هي الجهات الوصية على هذه المؤسسة المنحطة و إلى متى سيظل استمرار حماية هذا المدير من طرف الوالي و العامل.
[و التي ضمت احياء من قلب مدينة سوق السبت للمطالبة بمطالب اجتماعية الماء و الكهرباء و الصرف الصحي],
يجب على مدير وكالة RADEET, الانصات لهذه الشريحة و شرح المعيقات و إقناع الساكنة بتوفر الحلول الممكنة عوض الهروب إلى الأمام و التملص من المسؤولية ولو كانت نسبية ووضع الكرة في مرمى البلدية ضاربا بعرض الحائط كل التعليمات الملكية السامية في مجال الحكامة الجيدة و تقريب الإدارة من المواطنين.
[و التي ضمت احياء من قلب مدينة سوق السبت للمطالبة بمطالب اجتماعية الماء و الكهرباء و الصرف الصحي],
يجب على مدير وكالة RADEET, الانصات لهذه الشريحة و شرح المعيقات و إقناع الساكنة بتوفر الحلول الممكنة عوض الهروب إلى الأمام و النماص من المسؤولية ولو كانت نسبية ووضع الكرة في مرمى البلدية ضاربا بعرض الحائط كل التعليمات الملكية السامية في مجال الحكامة الجيدة و تقريب الإدارة من المواطنين.
مدير la radeet يتهرب من مسؤولياته لا يحترم المطلب المشروع للساكنة بتزود بالماء الصالح للشرب الذي هو ملك مشروع للجميع المغاربة و لا يعير اهتماما للمعاناة المواطنين.