جامعة السلطان مولاي سليمان تواصل لقاءاتها التشاورية بأقاليم الجهة ونبيل حمينة وعامل خنيفرة يترأسان اجتماعا حول تطوير العرض الجامعي بالاقليم

17 فبراير 2022
جامعة السلطان مولاي سليمان تواصل لقاءاتها التشاورية بأقاليم الجهة ونبيل حمينة وعامل خنيفرة يترأسان اجتماعا حول تطوير العرض الجامعي بالاقليم

هشام .ب /خنيفرة

 

 

احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم خنيفرة، يومه الاربعاء 16 فبراير 2022 ، لقاء تشاوريا تحضيريا للمناظرة الجهوية ثم الوطنية المقبلة للتعليم العالي و البحث العلمي ، ناقش خلاله المشاركون سبل تطوير مشروع تطوير النواة الجامعية بالإقليم في تكامل تام مع العرض الجامعي الجهوي.

وحضر هذا اللقاء كل من عامل الاقليم،و  رئيس جامعة السلطان مولاي اسليمان و البرلمانيون ورؤساء الجماعات الترابية و ممثلو الاقليم بمجلس جهة بني ملال خنيفرة، وخبراء وأكاديميون بالإضافة الى رؤساء المصالح الخارجية المعنية.

وفي كلمة توجيهية له بالمناسبة، أشار  مـحمد فطاح، عامل إقليم خنيفرة إلى أن هذا اللقاء، يشكل فرصة ثمينة للتعبير عن قناعة جماعية مترسخة بأن تنمية هذا الاقليم المتفرد مرتبطة أساسا، بل انها رهينة،بإحداث قطب جامعي متخصص في أفق بـعث «اقتصاد البحث و المعرفة»، من خلال إحداث معاهد ومؤسسات جامعية مختصة في مهن التنمية المستدامة واقتصاديات الجبل و التكنولوجيات الحديثة وفي ميادين الدراسات والأبحاث في الثقافة الأمازيغية و الموروث اللامادي، تكون الحاضنة الحقيقية لهذا الاقتصاد، والمحرك الأساسي لإنتاج الثروة وتحريك عجلة التنمية.

من جهته، أورد  رئيس جامعة السلطان مولاي اسليمان، إن هذا الاجتماع التحضيري، يأتي في إطار استعدادات جامعته لتنظيم المناظرات الجهوية حول التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، المزمع انعقادها شهر مارس المقبل بتوجيهات من الوزارة الوصية، والتي ستشكل أرضية للتشاور وتبادل وتقاسم وجهات النظر، من أجل إعادة بناء جيل جديد من الشراكة بين الجامعة والجهة تروم انفتاح الجامعة على امكانيات ومتطلبات الجهة دعما للتنمية الجهوية ، وطبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، المتعلقة على الخصوص بتفعيل النموذج التنموي الجديد.

وعرف هذا اللقاء، تقديم مجموعة من العروض و المداخلات، أكد من خلاها منتخبو الاقليم، بشكل جماعي، على أن فكرة تطوير النواة الجامعية لخنيفرة كانت منذ أمد بعيد، ولا زالت الهدف المنشود لمختلف مؤسسات وفعاليات ومنتخبي الإقليم؛ إلى درجة أن الدفاع عنها أصبح عنوانا بارزاً للمطالبة بتجسيد مبدأ العدالة المجالية محليا وإعطائه محتواه الملموس على أرض الواقع. مشيرين الى ضرورة الاسراع في إضفاء البعد الجامعي على إقليم خنيفرة في تكامل تام مع العرض الجامعي الجهوي الحالي.

كما أنهم أجمعوا على ضرورة تفعيل مخرجات و توصيات الايام الدراسية المنعقدة بإقليم خنيفرة، أيام 1و2 فبراير 2019 ،حول مشروع تطوير النواة الجامعية، والتي أوصت ب:

1. إحداث كلية الاقتصاد و التدبير بمدينة خنيفرة، تضع في صلب اهتماماتها التكوينات في كل ما يتعلق باقتصاديات الجبل و تدبير الموارد الطبيعية؛

 

2. تحويل المدرسة العليا للتكنولوجيا الحالية إلى مدرسة عليا لتكوين المهندسين طبقا لما هو معمول به في هذا المجال؛

 

3. إنشاء معهد عال لمهن الصحة يوفر تكوينات في مجالات الطب عن بعد بشراكة بين وزارة الصحة و وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي بالمقر السابق للمدرسة العليا للتكنولوجيا.

 

4. إنشاء معهد التنمية المستدامة للتكوين في المهن الخضراء.

 

5. تفعيل مشروع إحداث المركز السوسيو ثقافي والرياضي بأجذير كمؤسسة للدراسات والأبحاث في مجال التراث المادي واللامادي الأمازيغي والبيئي والطبيعي.

و جذير بالذكر، أن تصميم التهيئة لمدينة خنيفرة خصص ما يناهز 110 هكتارا ،شمال المدينة، من اجل مواكبة التوجهات الاستراتيجية المستقبلية التي تضّمنها المخطط الجهوي لإعداد التراب و باقي وثائق التعمير المعتمدة ، من أجل إنجاز مشروع القطب الجامعي بإقليم خنيفرة.

الاخبار العاجلة