هضرات فالصميم والله يعطيها الصحة… مراجع البحث العلمي والتوظيف ومآل وقيمة الشواهد العليا والمنح الدراسية والاستفادة من الحي والنقل الجامعي بكليات بني ملال محاور لأسئلة طرحتها البرلمانية بوسجادة على وزير التعليم العالي

14 ديسمبر 2021
هضرات فالصميم والله يعطيها الصحة… مراجع البحث العلمي والتوظيف ومآل وقيمة الشواهد العليا والمنح الدراسية والاستفادة من الحي والنقل الجامعي بكليات بني ملال محاور لأسئلة طرحتها البرلمانية بوسجادة على وزير التعليم العالي

تاكسي نيوز

 

وجهت البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة،الدكتورة بوسجادة رزمة من الأسئلة على وزير التعليم العالي،أبرزها ما يتعلق بميدان البحث العلمي والولوج الى المعلومة والحصول على المراجع،الذي بات يكلف الكثير من المال والجهد والزمن حسب توصيف البرلمانية بوسجادة

وكشفت بوسجادة بهذا الخصوص،أن الوزارة الوصية مشكورة،وفرت منصات إلكترونية مهمة أغنت البحث العلمي،غير أنها تبقى غير كافية في ظل حالة الطوارئ الصحية المفروضة على المدن والدول،الشيء الذي أصبح معه ولوج المكتبات الوطنية أو الخاصة أو الجامعية،أمراََ شبه مستحيلاََ.

وترى بوسجادة،أن الطالب الباحث لازال يجد شحاََ بخصوص بعض البحوث،نظرا لما تفرضه بعض المواقع من قيود و شروط ،أهمها موقع المنظومة ومكتبة اتحاد الإمارات كمثال لا الحصر.

لكل هذه الأسباب تقترح البرلمانية بوسجادة على مصالح الوزارة المعنية عقد شركات مع هذا النوع من المواقع والمكتبات العربية والعالمية أو توفير هذه الخدمة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي،وذلك بغية إغناء البحث العلمي بمزيد من المراجع العلمية،

بدوره مجال التوظيف،خصّصت له البرلمانية عن حزب الجرار هامشاََ كبيرا ضمن مجال تساؤلاتها الموجهة إلى وزير التعليم العالي،إذ تساءلت بوسجادة عن مصير بعض الشواهد التي يحصل عليها الطالب المغربي بعد جهد وزمن طويل ،والتي أضحت لا تخول له خوض غمار بعض مباريات الدولة، ومن تلك الشواهد، المتحصل عليها من جامعات الأدب والعلوم الإنسانية،الأمر الذي يُعرض خريجي هذه الجامعات إلى العطالة،بعد أن مُنع أغلبهم من اجتياز مباراة التعليم التي أمست مُقيدة بمجموعة من الشروط،أبرزها شرط السن الذي بات ضروريا في جميع المباريات،علما أن الطالب المغربي يستغرق أزيد من عشر سنوات في البحث العلمي داخل الجامعات المغربية، بعد نيله لشهادة البكالوريا،وهو ما يجعل من عامل السن شرطا مانعا له لخوض المباريات الرسمية المعلن عنها، وهو ما يتعارض مع ما جاء في الفصل الأول من القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية ومع مقتضيات الدستور.

واستفسرت البرلمانية بوسجادة،عن مآل بعض التخصصات التي يشيب فيها الطالب لنيلها وفي الأخير لاتُطلب للولوج الى سوق الشغل،ومن تلك التخصصات بعض الماسترات التي تُفتح في كليات المملكة،منها ما يتعلق ببعض التخصصات في الحقوق{على سبيل المثال لا الحصر ماستر الحكامة القانونية والقضائية}،خاصة إذا علمنا أن بعض المباريات تشترط تخصصات على المقاس حسب إفادة البرلمانية بوسجادة؟!

وتساءلت البرلمانية بوسجادة،عن الدواعي وراء فتح بعض التخصصات،مادامت غير مقبولة لدى مجموعة من الوزارات المغربية سواء منها المالية أو قطاع الصحة أو غيرها؟ ولم يفت بوسجادة أن تستفسر الوزارة المعنية،عن مبررات عدم فتح مناصب أساتذة التعليم العالي مساعدين في وجه المرشحين من الطلبة والموظفين الحاصلين على شهادة الدكتوراه!!

وبدورها المنح الدراسية الجامعية ومؤسسة الحي الجامعي ووسائل النقل الجامعي استأثرت باهتمام البرلمانية بوسجادة،التي دعت إلى ضرورة تكافؤ الفرص في الحصول على المنح الجامعية،صحيح تقول بوسجادة أن أغلبية الطلبة الباحثين يستفيدون من المنح،لكنها غير معممة،عكس أقاليمنا الجنوبية التي توفر المنح لكل الطلبة بدون قيد أو شرط،الأمر الذي يضرب مبدأ المساواة،الذي يعد مبدأ دستوريا،لكل هاته المعطيات تطالب بوسجادة من الوزير المكلف بقطاع التعليم العالي بضرورة تعميم المنح الجامعية على جميع الطلبة؟!

وأوضحت البرلمانية بوسجادة بخصوص ولوج مؤسسة الحي الجامعي،الذي يعد مكسبا أساسيا للطلبة الباحثين،الذين يجدون أنفسهم مكرهين عن عدم إتمام دراستهم الجامعية في حال عجزهم عن الاستفادة من خدمات الحي الجامعي،وتشير ذات البرلمانية،أنها ليست بصدد الحديث هنا فقط عن الشروط المجحفة أو عدم ملائمة افتتاح الحي الجامعي مع انطلاق الموسم الدراسي وكذا ضعف الطاقة الاستيعابية لبعض الأحياء الجامعية،خاصة الحي الجامعي لمدينة بني ملال الذي يعاني من الاكتظاظ،الأمر الذي ينعكس سلبا على خدمات الحي والجامعة،وتضيف بوسجادة بل إنها أيضا بصدد الحديث عن بعض المدن التي لا تتوفر أصلا عن مؤسسة الحي الجامعي!!

ونظرا لأهمية وسائل النقل الجامعي،لفتت بوسجادة الانتباه الى معاناة طلبة جامعة السلطان مولاي سليمان مع هذه الإشكالية التي ألقت بظلالها على طلبة هذه المؤسسة الجامعية،واستعرضت بوسجادة بعض أشكال معاناة الطلبة الباحثين،إذ منهم من تمّ حرماتهم من اجتياز امتحاناتهم أو حضور بعض المحاضرات، بسبب تأخرهم ،وهو ما يولد سخطا عارما لدى الأساتذة والطلبة على حد سواء،ناهيك عن إشكالية الاكتظاط داخل الحافلات العمومية وارتفاع تكلفة النقل العمومي،كلها ظروف غير محفزة للطالب لبلوغ أهدافه والتي أبرزها نيل الشواهد العلمية داخل فضاء مؤسسة الجامعة!

لكل ذلك تطالب بوسجادة من الوزارة المعنية،إخراج مقترحات كفيلة لسد ثغرات مشكل النقل الجامعي،خدمة لمصلحة الطالب والبحث العلمي والجامعة!

الاخبار العاجلة