بنموسى يبرر قراراته على “دوزيم” ويعلن ان 47 ألف تسجلوا في المباراة نصفهم حاصلون على الميزة ونشطاء يردون عليه :” كلامك مرتبك وغير مفهوم “

25 نوفمبر 2021
بنموسى يبرر قراراته على “دوزيم” ويعلن ان 47 ألف تسجلوا في المباراة نصفهم حاصلون على الميزة ونشطاء يردون عليه :” كلامك مرتبك وغير مفهوم “

قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن “النقاش المصاحب للشروط الجديدة، التي سنتها وزارته ومعها الأكاديميات الجهوية للراغبين في اجتياز مباراة التعليم لهذا السنة، صحي ومجتمعي، على اعتبار أنه يهم المغاربة والأسر التي تضحي من أجل تحقيق مدرسة الجودة والمردودية”.

وأضاف بنموسى، خلال حلوله ضيفا على برنامج “ضيف خاص”، الذي بثته القناة الثانية 2M مساء أمس الأربعاء، (أضاف) أن “الحاصلين على شواهدهم من مسالك الإجازة في علوم التربية لهم أولوية الولوج إلى التوظيف، نظرا إلى أنهم مروا من التكوين الميداني والنظري في التدريس”، مشددا على أن “التعليم مهنة تحتاج إلى الحماية والرفع من الكفاءات المشتغلة بالقطاع”، مؤكدا أن “الموارد البشرية هي العمودي الفقري للمدرسة المغربية”.

الوزير أضاف في هذا السياق أن “الانتقاء مبني على التميز والتفوق، ويجب تكوين الأساتذة حتى يكونوا قادرين على الرقي بالمنظومة”، موضحا أن “توظيف من يتجاوزون 30 سنة لن يساعدنا على تحقيق الأهداف المرجوة للنهوض بقطاع التربية الوطنية”.

وأردف وزير التربية الوطنية أنه “ليس هناك قانون يمنع الاعتماد على شروط أخرى للتوظيف”، مبرزا أن “الشروط الجديدة التي اعتمدتها وزارته ستساعد على تحقيق الجودة المنشودة”، لافتا إلى أن “صندوق التقاعد كما يقال ليس هاجس الوزارة لاتخاذ مثل هذه القرارات”.

المسؤول الأول عن القطاع المذكور قال إن “النقابات عبّرت عن موقفها من الشروط نفسها قبل الاجتماع”، مردفا أنه “فسّر لها سياق هذا الإجراء المتخذ لحماية هذه المهنة النبيلة”، مستدركا بالقول: “أتفهم رد فعل فئة الأكثر من 30 سنة”، مشددا على أن “الأسر ترغب في مدرسة الجودة والمردودية”.

ولم يفوت بنموسى الفرصة دون الحديث عن الميزة التي أثارت هي الأخرى نقاشا مجتمعيا، معبرا عن أنها “غير كافية لمعرفة كفاءة المترشح”، لافتا بالقول إنه “لا نقصي من ليست لهم الميزة”، مواصلا حديثه: “تبنى قراراتنا على عدد من المعايير التي تروم توظيف من لهم قدرات على الاشتغال والرفع من الجودة”.

وزير التربية الوطنية زاد بالقول إن “الهدف من شهادة الحوافز هو الاطلاع على الأسباب التي دفعت المترشح إلى التقدم لاجتياز المباراة”، خالصا إلى أن “47 ألف مترشح تسجلوا في 4 أيام؛ 43 في المائة منهم لهم ميزات، وهذا يدل على أن هناك إقبالا على المباراة من قبل المترشحين الحاصلين على شواهدهم بميزات جيدة”.

هذا ويواصل طلبة الجامعات مقاطعة الدراسة رفضا لقرار بنموسى ، كما ينظم المعطلون مسيرات احتجاجية بشوارع عدد من المدن المغربية ، مطالبين الوزارة بالعدول عن القرار الذي وصفوه ب”الجائر”.

يشار ان عددا من الصفحات التربوية ردت على تصريحات بنموسى بالقناة الثانية ، واعتبرتها تصريحات مرتبكة وغير مقنعة ، بل هناك من اعتبر ان الوزير ظهر مرتبكا ومترددا في اجوبته .

الاخبار العاجلة