مايمكنش نشجعو الاستثمارات بهاد الطريقة… مشروع طبي الأول من نوعو ببني ملال وبالجهة يواجه الانهيار رغم القانونية ديالو ورغم تواجد مجموعة من العمارات بجانبو بنفس التصميم والسلطات خاصها تحمي المشاريع وماتخليش المستثمرين يهربو (اجيو تعرفو الحقيقة)

18 أكتوبر 2021
مايمكنش نشجعو الاستثمارات بهاد الطريقة… مشروع طبي الأول من نوعو ببني ملال وبالجهة يواجه الانهيار رغم القانونية ديالو ورغم تواجد مجموعة من العمارات بجانبو بنفس التصميم والسلطات خاصها تحمي المشاريع وماتخليش المستثمرين يهربو (اجيو تعرفو الحقيقة)

تاكسي نيوز / حميد الخلوقي

 

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا تعود لمصحة خاصة في طور البناء بشارع محمد الخامس ببني ملال ، قبالة المحطة القديمة ، واختلفت التعليقات مابين رافض ومؤيد .فالرافضون برروا ان المشروع ضم إليه جزء من الملك العمومي رغم انه في حقيقة الأمر هو ملك تابع للعمارة ، بينما المؤيدون دافعوا عن هذا المشروع الأول من نوعه ببني ملال وبالجهة.

ومن أجل تنوير القراء الذين توصلنا بعدد كبير من رسائلهم الالكترونية وبصورة البناية ، بحثنا في هذا المشكل المطروح من جميع زواياه حتى لا نظلم أحدا وحتى لا نناقش دون دلائل ، فتبين أولا ، انه ليس المشروع الوحيد المتواجد بشارع محمد الخامس ، بل بجانبه بنايات مماثلة تحمل نفس التصميم ،وهو ما يؤكد  استهداف هذا المشروع من طرف جهات تريد عرقلته لحاجة في نفس يعقوب ، وإلا لماذا لم تتحدث هذه الجهات عن العمارات المتواجدة بالشارع والحاملة لنفس التصميم القانوني (عمارة بها بنك ، وعمارة فندق، وعمارة تجارية..).

ثانيا ، تبين ان صاحب المشروع احترم جميع الشروط والمساطير المعمول بها في مجال التعمير ، وملفه قانوني ومر من جميع الإجراءات القانونية  ومصادق عليه من طرف المصالح الخارجية المختصة بالبناء والتراخيص والتصاميم شأنه شأن العمارات المتواجدة بشارع محمد الخامس على مستوى حي التوتة امام سرية الدرك ، التقدم، بن عدي، وبباقي الشوارع كالحسن الثاني والجيش الملكي (الهرية والمسيرة 2) والامثلة كثيرة بالمدينة فيكفي ان يتجول الشخص ويكتشف ذلك بنفسه .

ثالثا ، وهذا هو الاهم ، ان اللجنة المكلفة بالاستثمار المكونة من عدة مصالح ويترأسها والي جهة بني ملال خنيفرة ، تقوم بمجهوذات كبيرة من أجل جلب مشارع تنموية لبني ملال من بينها المشاريع التي سوف تُحسن العرض الصحي ، وستخفف على المواطنين عناء التنقل إلى مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش ، حيث يبقى مشروع هذه المصحة مشروعا مهما ببني ملال التي في حاجة إلى متخصصين في طب العيون وفي تخصصات أخرى ، ومادام ان هذه المشاريع قد استثمر اصحابها فيها وحصلوا على جميع التراخيص القانونية ، فلابد للجهات المختصة على رأسهم والي الجهة ان تعمل على حماية هذه المشاريع من الانهيار ، وتواكبها وتراقبها إن اقتضى الحال حتى يتم الانتهاء من بناءها وافتتاحها في وجه ساكنة بني ملال خصوصا ، وساكنة جهة بني ملال خنيفرة عموما ، وحتى لا يُخوف ويؤثر ذلك ايضا على المستثمرين المقبلين على إحداث مشاريع اخرى بالمدينة.

 

الاخبار العاجلة