السلطات ببني ملال تشن حربا على “الفراشة” وأصحاب المحلات على حد سواء والعملية تعرف استثناءات!

17 فبراير 2017
السلطات ببني ملال تشن حربا على “الفراشة” وأصحاب المحلات على حد سواء والعملية تعرف استثناءات!

تاكسي نيوز / حميد الخلوقي

تشن السلطة بمدينة بني ملال منذ أيام حملة من أجل تحرير الملك العمومي بالقصبة الكبيرة وشارع الحنصالي ،فهناك من يرفض وأخر من يرحب ،فهناك من اعتبر طرد الفراشة من مكان رزقهم تشريد لهم ،وهناك من يقول أن بادرة تحرير الملك العام مصلحة عامة حتى لا تعم الفوضى، و مطالبين في السياق نفسه بضرورة تنظيمهم،وعبر بعض المواطنين عن امتعاضهم من الطريقة التي تتعامل بها السلطة من أجل تحرير الملك العام ،كالسماح للبعض بمزاولة مهنته ومنع أخرين ، بل أن هنالك من يحتل بعض أبواب المؤسسات دون مراعاة لحرمتها وذلك تحت أنظار السلطات.

ويبقى مشكل الفراشة مشكلا مستعصيا في ظل عدم إيجاد صيغة من أجل تنظيم هؤلاء الباعة ، حيث سبق أن تسلم بعض الفراشة مجموعة من المحلات والغريب أن معضمها بيعت والبعض الاخر معروضة للبيع ، مما يطرح تساؤلات وعلامات الإستفهام عن من السبب في افشال هذه المبادرة ؟
وهل اللجنة التي سهرت على تسليم هذه المحلات سلمتها لمن يستحق أم أنها عملت بمنطق المحسوبية؟

وبالرغم من الشوائب التي تعرفها عملية تحرير الملك العمومي بالمدينة القديمة ببني ملال ، إلا أنها تبقى الأولى من نوعها وغير مسبوقة ، حيث حاربت السلطات ظاهرة الفراشة ،وحاربت أيضا ظاهرة احتلال الرصيف من طرف أصحاب المحلات ، ووضعت لهم خطا أبيضا أو بمعنى أصح خطا أحمرا وتحجز كل السلع التي تتجاوز هذا الخط.

الاخبار العاجلة