توصل الموقع بالمراسلة الاتية : محمد الرحماني : مسير النقاش وكاتب المقال (محاولة)
بداية بإسم اللله وشكره وحمده على نعمه ، وعلى مجمع كان حضوره 12 عضواً بتمثيلة شخصين لكل عضو ، إضافة إلى ثمثيلة الدوائر التي لم يساعفها الحظ أن يفوز ممثلها (من باب أن الجميع معني بالأمر )إفتتحنا الجمع المبارك بكلمة شكر لكل المنتخبين الذين عبروا على ثقتهم في هؤلاء المناضلين ، ..وأكدنا على ضرورة مسير ومقرر للنقاش ضمانا لسلميته وتنظيمه ،ووقع علي الإختيار شخصيا أن أكون مسيرا للنقاش والأستاذ ، إبراهيم . ع مقررا له .. وعليه …
…… فُتِح باب المداخلات ( للأعضاء ولممثلي الأعضاء أزيد من 30مداخلة ) كانت كلها كلمات فرح وسرور ، أمل وطموح نوايا ورغبة وتوجه للنهوض ببلدتنا وخدمة الصالح العاام إضافة الى تأكيد الشروط والإعتبارات الموضوعية اللازمة ليكون كل شخص مناسب في المكان المناسب، نقاش مهد الطريق وسهل المأمورية ،واتضحت معالم الرئاسة أنها ستكون من نصيب أحد الشخصين (خلا أو الحسين) ، كما كانت مداخلات تحمل في طياتها مقترحات عملية حول كيفية تنصيب أحدهم وأعضائه …. وجاءت على الشاكة التالية !!!
1-إنسحاب وتفويض كل الصلاحيات للأعضاء قصد التفاهم والتشاور لتكوين المجلس
2-تفويض كل الصلاحيات لممثلي الأعضاء قصد التفاهم والتشاور لتكوين المجلس
3- تشاور الأعضاء وحدهم + تشاور ممثلي الأعضاء وحدهم (إضافة إلى نقاش نقط الإختلاف )
كإجراء عملي للمضي قدما للأمام ، قدم المقرر المقترحات للتصويت وكان النصيب أوفرا للمقترح الأول الذي يقتضي انعزالهم للراحة في النقاش والتشاور ، بعد ساعات من الإنتظار ، تم الإسنتجاد والتشاور مع المجلس الممثل للقبيلة بعد إستعصاء الحسم وإعطاء الأهلية لشخص دون اخر ، بعد نقاش مستفيض إقتضى التصويت بعد إقصاء ممثلا كل طرف مرشح للرئاسة ، كانت خطوة شكلية كفيلة لإعطاء الشرعية لِ خلا ليكون رئيسا للمجلس ( 4مقابل 3) ولربما تدخل أحد الإخوان وقال بالحرف ، أليس من( المحتشم )أن نفرق بين هادا وذاك نحن من ينتظر منهم الكثير ؟ اوليس من الأجدر أن يتوافقو هم الإثنين ! من الأفضل لنا ولهم … وإقترحنا لجنة منهم ليحاولو معرفة ما طبيعة الإختلاف ، وماهي دوافع كل أحد منهم ؟!! أظهرو أمام اللجنة كل واحد منهم متشبت بموقفة وبدوافع وحجج معقولة لاتسع أي منهم أن يتنازل للآخر … كثر الحديث والنقاااش … وإظطرو زملائهم أن يحسموا الأمر كما كان مقترحا مند البداية ، لجأووا ملزمين للتصويت السري الذي تم فرزه أمام أعين الجميع ، وكانت نتائجه (6 مقابل 3، وواحدة ملغاة أو بيضاء ) ونصب خلا رئيسا والحسين نائبا أولا له ، وتعاهدو أمام الجميع أن يكون كل واحدا مكملا للآخر ،متعاونين متآزرين في كل المحطات طبعا كل واحد ومميزاته ونقط قوته الخاصة ، ونتمنى من العلي القدير أن يجمعهم على الود والإحترام … الخير والمعقول ،وللمصلحة العااامة … ولمصلحة الدراوش الذين ينتظرو منهم الشيء الكثير ، … بعد تناول العشاء شرعو هم الإثنين ( خلا و الحسين ) في محاولة لتقريب الأعضاء الآخرين أولا من المهام المنوطة بكل منصب ،وتعيين كل منهما في المنصب الذي يناسب مؤهلاته ومن الممكن أن يعطي فيه الشيء الكثير ، وتمت المرحلة كلها بتوافق كل الأعضاء ،وفي أجواء يسودها النقاش و الإحترام المتبادل وتقبل الأراء … وبتراضي جميع مكونات المجلس ، آملين من الله سبحانه وتعالى أن يكونوا محل ثقة الساكنة وموفقين لخدمة الصالح العاااام .
هذا ما كان في الأمر ، دون أن ننسى التأكيد والحرص على السلمية ونبد العنف بكل أشكاله وألوانه ، والحرص أيضا على صفاء العلاقات الإجتماعية ، عائلة كانت أو صداقة ، وإبن البلدة فوقهم ،بعيدا على الفهم الخاطئ والميكانيكي للأمور السياسية التي تبقى في نهاية المطاف حتمية ورهينة بفترة زمنية محددة ، كما تبقى حرية إختيار شخصية تعبيرا على مواقف ومبادئ وإعتبارات موضوعية ،….. وتوجه معين دون آخر … كما لا تفوتنا الفرصة أن ننوه بقرائتنا المتواضعة والموفقة جدا للمعطيات الميدانية للحقل السياسي جهويا على وجه الخصوص (إختيار الحزب ) منكم وعبركم أزف أزكى عبارات التهنئة للمناضل عادل بركات لتنصيبه رئيسا للجهة وكذلك ابراهيم مجاهد ،لما لا حقيبة وزارية في الحكومة الجديدة ،ليكونا فال خير وسند لمصلحة بنات وأبناء إسكسي ..ً…..
مع إحتراماتي للجميع ، مبروك لنا جميعا بالمجلس الجديد محمد الرحماني : مسير النقاش وكاتب المقال (محاولة)
