حميد الخلوقي
تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعية إلى حماية حقوق الجالية المغربية بالخارج والعمل على تثمين انخراطهم في أوراش التنمية، نظمت ولاية جهة بني ملال خنيفرة حفلا بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر، الذي يصادف 10 غشت من كل سنة، تحت شعار “دور المغاربة المقيمين بالخارج في تنزيل النموذج التنموي الجديد”.
وخلال هذا الحفل ، تمت الإشادة بالدور الهام الذي تقوم به الجالية المغربية في تنمية الوطن عموما ، وجهة بني ملال خنيفرة وبني ملال خصوصا ، حيث تراهن هذه الجهة على أبنائها في الخارج من أجل خلق الاستثمارات والنهوض بالمشاريع.
وعرف الحفل تدخلات بعض ممثلي الجالية ، والتي ناقشت الاكراهات والعراقل التي لاتزال تعترضهم ، كما طرحوا بعض المشاكل التي لاتزال عاصمة الجهة بني ملال تعاني منها .
وفي هذا الصدد ، تدخل الشاب عبد الصمد المهاجر بهولاندا وممثل ملالي العالم ، حيث أبرز بعض النقط الأساسية التي يجب معالجتها ، أبرزها مطار بني ملال الذي اكد انه لم يبقى منه سوى الاسم ، بالإضافة الى لون المدينة الذي وصفه بالكئيب مطالبا تغييره استجابة لصوت الجالية ، كما تطرق المتحدث إلى مظاهر الترييف ببني ملال والتي تجسدها العربات ، لاسيما بجانب المؤسسات التعليمية ووسط المدينة وتشويه ساحة المسيرة التي من المفروض ان تكون مرآة المدينة.
