بعد إقرار جواز التلقيح وامتيازاته… البروفيسور “الإبراهيمي” يوجه رسالة قوية لرافضي التلقيح

7 يونيو 2021
بعد إقرار جواز التلقيح وامتيازاته… البروفيسور “الإبراهيمي” يوجه رسالة قوية لرافضي التلقيح

في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك، ثمن البروفيسور عزالدين الإبراهيمي، خطوة إقرار الجواز التلقيحي للمغاربة تفاعلا مع توصيات اللجنة العلمية، مؤكدا أن هذه الخطوة ستتبعها إجراءات أخرى قريبا لتخفيف القيود الاحترازية،وفتح الحدود، من أجل العودة للحياة الطبيعية تدريجيا، كما وجه رسالة قوية ومؤثرة للأشخاص الذين رفضوا التلقيح.

وقال مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط “‏في زمن الجائحة…كما دخلناها تدريجيا…. سنخرج منها بالتدرج…. في صيف جميل إن شاء الله في الحقيقة و كما نثمن خطوة إقرار الجواز التلقيحي للمغاربة تفاعلا مع توصيات اللجنة العلمية… يجب أن نؤكد أن هذه الخطوة ستتبعها إجراءات و قريبا إن شاء الله لتخفيف قيود أخرى و فتح الحدود إن شاء الله من أجل العودة للحياة الطبيعية تدريجيا…. و أتفهم كذلك”. وتابع الإبراهيمي في تدوينته”الكثيرين الذين سيتحدثون عن إقصاء الفئات الأخرى التي لم تلقح بعد…. و هنا وجب التأكيد على أن هذا الاجراء و كما عودتنا السلطات العمومية سيطبق بمرونة كبيرة كلما سمحت الظروف الوبائية بذلك…. ويجب كذلك أن نقر بأننا نبدأ دائما بسن القرارات التي يسهل أجرأتها من الناحية الفنية و التقنية…. على أمل المرور إلى قرارات تخفيفية أخرى تتطلب لوجيستيكا أعقد و تنسيقا دوليا أكبر و تلعب الجيوبوليتيك دورا كبيرا فيها هذه الايام…. كما هو الحال بالنسبة لعملية مرحبا….”.

وأردف البروفيسور”لكني لا أتفهم جملة و تفصيلا انتقادات و تبخيس هذا الاجراء من قبل الأشخاص الذين رفضوا التلقيح بعد عرضه عليهم…. و ذلك بمحض إرادتهم أو غرر بهم…. رفضوه و منهم من حاربه … ‏فبالطبع التلقيح اختياري…و يمكنك أن لا تلقح و تلقي بنفسك إلى التهلكة… و من حقك أن تغامر بالاصابة بالفيروس…. من حقك أن تعيش و تجربة العزلة لأيام بقاعات الانعاش تحت التنفس الاصطناعي… و من حقك أن تعذب عائلتك ماديا و نفسيا….و من حقك على وطنك، تطبيبك و تمريضك رغم تهورك …. و من حقك كذلك أن تموت وحيدا بتنفس اختراقي…. و حق لك علينا أن نترحم عليك و بكل حرقة و نعزي و نواسي أحبتك …. و لكن ليس لك الحق أن تفرض على بلدك إجراءات تتماشى مع سلوكياتك ضدا في المصلحة العامة… فاللجنة العلمية و توصياتها و مدبري الأمر العمومي و قراراتهم لا يمكن أن تستنسخ على أرض الواقع لارضاء أهواء البعض و لتتكيف مع سلوكياتهم الشخصية….”.

الاخبار العاجلة