أمطار الخير تتهاطل على جهة بني ملال خنيفرة عموما وبني ملال خصوصا .. وبوادر سنة فلاحية جيدة تلوح في الأفق

11 يناير 2021
أمطار الخير تتهاطل على جهة بني ملال خنيفرة عموما وبني ملال خصوصا .. وبوادر سنة فلاحية جيدة تلوح في الأفق

عبد الغني جزولي – تاكسي نيوز

 

تشهد جهة بني ملال خنيفرة ، على غرار أغلب جهات المملكة، تغيرات جوية صاحبها تساقط هام للأمطار والثلوج أعاد الأمل لفلاحي الجهة بعد سنوات من الجفاف المتلاحق الذي عرفته بلادنا خلال السنتين الماضيتين .

وحسب تطبيق “موردام” التابع لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء فقد سجل سد بين الويدان بإقليم أزيلال 242.1 مقابل 507,0 مليون مكعب أي من 41.7 إلى 19.9 في المائة إلى حدود 8 يناير من الشهر الجاري ، وهي نسب مرشحة للإرتفاع لاسيما وأن المنطقه ما تزال تعيش على وقع تساقطات مطرية مهمة .

جاءت الأمطار التي تهاطلت على بني ملال خاصة خلال نهاية هذا الأسبوع ، لتكون فأل خير على ساكنة المنطقة ، حيث ارتوت الأراضي الفلاحية بعد سنوات من شح التساقطات اضطرت عديد الفلاحين لترك نشاطهم بعد أن جفت آبارهم ، حيث عبر لنا في هذا الصدد كل من تحدثنا إليهم من الفلاحين ، عن أهمية هذه التساقطات المطرية والثلجية ، خاصة بالنسبة للمزروعات والأشجار المثمرة ووفرة المراعي .

تاكسي نيوز التقت (بالحاج العربي ) أحد الفلاحين من منطقة (أولاد اعيش ) ، يقول المتحدث بأن التساقطات تبشر بموسم فلاحي جيد سيمكن الفلاحيين والكسابة من تدارك الخسائر التي تكبدوها السنة الفارطة بفعل الجفاف و جائحة كورونا ، معبرا عن سعادته الكبيرة بهذا الغيث النافع .

وعبر لنا بدوره سعيد ، أحد فلاحي منطقة أولاد موسى ، عن سعادته الكبيرة بكميات الأمطار الهائلة التي تساقطت، مشيرا إلى أن الفلاح الصغير خلال السنوات الأخيرة أصبح يدخل كل موسم فلاحي في حالة من الخوف والقلق جراء نقص التساقطات وانعدام الإمكانيات لحفر الآبار أو ايجاد حلول لإنقاذ محاصيله من الهلاك .

وبمناطق سيدي جابر و ولاد عياد واولاد امبارك ، استبشر الفلاحون خيرا بالأمطار التي عرفتها المنطقة ، مؤكدين أن التساقطات التي شهدتها بني ملال في الأيام القليلة الماضية ستساهم في إنجاح الزراعات الشتوية ، على غرار القمح والشعير و الفول والبصل ، بالإضافة إلى وفرة المراعي وتوفير الأعلاف ، التي تعتمد أساسا على تساقط الأمطار .

ويرى فلاحوا الجهة أن الموسم الفلاحي الجديد سيكون واعدا إذا امتلأت السدود بما يتناسب واحتياجاتهم خاصة إذا تواصل تهاطل الأمطار خلال شهري فبراير ومارس المقبلين .

الاخبار العاجلة