هاد الناس خدامين… الثلوج والبرد يستنفران لجنة اليقظة والتتبع بخنيفرة وعامل الإقليم يُعبئ 20 طبيب وممرض و32 سيارة اسعاف و9 قوافل طبية والحملة تستهدف 47 دوارا وكبار السن والحوامل =بلاغ=

28 نوفمبر 2020
هاد الناس خدامين… الثلوج والبرد يستنفران لجنة اليقظة والتتبع بخنيفرة وعامل الإقليم يُعبئ 20 طبيب وممرض و32 سيارة اسعاف و9 قوافل طبية والحملة تستهدف 47 دوارا وكبار السن والحوامل =بلاغ=
هشام بوحرورة
افاد بلاغ لعمالة خنيفرة ان اجتماعا موسعا ، عُقد عن بعد، للجنة اليقظة و التتبع، برئاسة عامل إقليم خنيفرة، خُصص لتقييم التدخلات و الإجراءات المتخذة خلال هذه الفترة  التي يجتازها الاقليم، بعد تفعيل المخطط الإقليمي لتدبير و مواجهة موجة البرد والثلوج ، وكذلك لتدارس السبل الكفيلة بفك العزلة ،ميدانيا، عن ساكنته القروية و الجبلية بهذا الإقليم. وقد شارك في هذا الاجتماع كل من السلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية المعنية ورؤساء المصالح الأمنية والمنتخبين.
وذكّر السيد العامل خلال كلمته بالمناسبة، أنّ البرنامج العملي لهذه السنة يهم   47 دواراً على مستوى تسع جماعات قروية بساكنة تقدر بحوالي 23 ألف و956 نسمة منها 6228 طفلا وحوالي 4121 شخصا مسنا تمّ إحصاؤهم في حين بلغ عدد النساء الحوامل هذه السنة 180 و13من الأشخاص بدون مأوى، الذين قد يحتاجون عناية ذات طابع إنساني.
وفي شقه الصحي والانساني، ستعبئ مصالح الصحة لوحدها 20 طبيبا وإطارا و ممرضا لهذه المهمة مع 32 سيارة اسعاف و30 وحدة تنقل مع تنظيم 9 قوافل طبية. كما ستهيئ مديرية التعاون الوطني مجموعة من المؤسسات لاستقبال وإيواء الحالات المستعجلة .
    ومن أجل ضمان تدخل استعجالي فعال وناجع، أكد السيد العامل، أن تجربة الاقطاب التي بدأ العمل بها السنة الفارطة، أعطت نتائج طيبة وملموسة، وتتمحور حول :
قطب اللوجستيك والآليات بإشراف من مديرية التجهيز، حيث تم إحصاء 41 من الاليات القابلة للتعبئة تابعة للقطاع العام و الخاص.
قطب التدخلات الإنسانية والمستعجلة بتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية.
قطب  الخدمات الصحية  والوحدات المتنقلة بتدبير من المديرية الاقليمية للصحة.
  و تجدر الاشارة  الى أن المخطط العملي للحد من أثار موجة البرد يعتبر أداة قوية و أساسية لتنسيق الجهود والتدخلات حسب القطاعات وتحديد الأولويات ، إذ أنه يحدد بدقة مهام كل المتدخلين. كما أنجزت مصالح العمالة دليلا دقيقا وشاملا لمختلف مهام السلطات المحلية قبل، خلال فترة البرد و الثلوج و بعدها.
وعرف هذا الاجتماع تدخلات للقيادة الإقليمية للوقاية المدنية والقطاعات المعنية إضافة إلى رؤساء الجماعات تمحورت في  مجملها حول التدابير الواجب اتخادها والوسائل المعبأة وأهمية التواصل والتعبئة لتقديم العون والمساعدة للساكنة القاطنة بالمناطق الجبلية والمنعزلة.
الاخبار العاجلة