انتقادات واسعة وغضب من المجلس الإقليمي لخنيفرة بسبب استغلال آلياته بجماعة الحمام دون علم الجماعة وقسمها التقني.. فهل هو تجاوز للقانون ؟!

18 أغسطس 2020
انتقادات واسعة وغضب من المجلس الإقليمي لخنيفرة بسبب استغلال آلياته بجماعة الحمام دون علم الجماعة وقسمها التقني.. فهل هو تجاوز للقانون ؟!

الحسين أوكضى

 

قبل أيام اشتغلت اَلية تابعة للمجلس الإقليمي لخنيفرة ، لإصلاح و فتح مجموعة من المسالك و الطرقات ، في داوائر من المجال الترابي لجماعة الحمام ، يمثلهما منتخبون موالين لرئيس المجلس الإقليمي .

و قد اشتغلت اَلية النيبلوز أكثر من أسبوع ، فلسنا كمعنيين بالشأن المحلي ضد إصلاح أو فتح مسالك في العالم القروي ، لكن المشكل يكمن في أن هذه الأشغال التي تمت في المجال الترابي لجماعة الحمام أنجزت دون علم مجلس الجماعة و قسمها التقني ، و ربما دون علم السلطة المحلية.

فمن المفروض ان تشتغل اَلية المجلس الإقليمي في مجال ترابي لجماعة ما في إطار برنامج و بأولويات محددة سلفا من طرف المجلس المعني و بعلم السلطة المحلية ، و بالتالي يكون العمل عملا مؤسساتيا خاضعا لجميع التدابير القانونية و مقيدا بقواعد الحكامة الجيدة .

إن ما قام به رئيس المجلس الإقليمي أفعال مخالفة للقوانين و الأنظمة الجاري بها العمل ، تضر بأخلاقيات المرفق العمومي و مصالح المجلس الإقليمي ، بل هي استغلال للنفوذ و تسخير لاَلية المجلس الإقليمي و استثمار لاعتماد الوقود و الزيوت من أجل خدمة أغراض سياسوية انتخابوية ضيقة و ربط مصالح خاصة بالجماعة .
و ليست هذه أول مرة يقوم فيها رئيس المجلس الإقليمي بهذا السلوك ، بل لقد دأب على استغلال نفوذه و استعمال اَليات و سيارات لخدمة مصالح خاصة ؛ و هو ما يستوجب إعمال القانون و تنزيل مبدإ ربط المسؤولية بالمحاسبة .

جرى هذا بُعيد حل مجلس مجموعة الجماعات الترابية بعد استقالة أغلب أعضائه احتجاجا على سوء تدبير رئيس المجموعة و انتخاب مجلس جديد ، تتوسم منه ساكنة المناطق القروية و الجبلية خيرا .

فبقدر ما هناك إصرار على إعمال القانون من طرف السلطات الإقليمية و محاربة الفساد و ربط المسؤولية بالمحاسبة ، هناك إصرار على استغلال النفوذ و ربط مصالح خاصة بالجماعة من طرف رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة .

ملحوظة : 

حاول الموقع الاتصال برئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة او من يمثله لكن تعذر علينا ذلك ويبقى باب الموقع مفتوح لأي رد او توضيح

الاخبار العاجلة