مغاربة يهاجمون جنرالات الجزائر ويردون على افتعال الأزمات ويؤكدون :” عداوة ظاهرة وحقد دفين اتجاه المغرب والمغاربة”

15 مايو 2020
Portrait of a boy with the flag of Morocco painted on his face.

جمال مايس

 

بعد استدعاء السفير المغربي بالجزائر من أجل إبلاغه احتجاج الخارجية الجزائرية عن ما ادعت انها تصريحات معادية إليها من طرف القنصل العام المغربي بوهران ، ورغم أن هذا الأخير نفى جملة وتفصيلا هذه الادعاءات ، إلا أننا نكتشف في كل مرة الحقد الدفين والعداء الظاهر لدى جنرالات الجزائر والذين لا يُفَوتون أي فرصة لتحريك كتائبهم الإلكترونية لمهاجمة المغرب ، بل هناك بعض الكتائب المفضوحة لا تتوانى عن مُهاجمة الشعب المغربي في تنافٍ تام مع الأعراف والروابط الإسلامية التي تجمع البلدين ، وبالرغم من الاحترام والتقدير الذي يُكنُّه المغاربة لأشقائهم الجزائريين فذلك لا يشفع للجنرالات الجزائريين ومريديهم من المسؤولين التابعين لهم عبر تقنية “تيليكوموند”،لايشفع لهم أن يبادلوا المغاربة نفس الاحترام ويكفوا عن تحريك النعرات واستغلال التفاهات للاستمرار في خلق الأزمات بين البلدين.

فالمغاربة أذكى بكثير مما يتصوره جنرالات الجزائر ، فلا ينطوي عليهم بأن الأزمة المُفتعلة بسبب ما ادعته تصريحات للقنصل العام المغربي بالجزائر ، أسبابها تَكمُن في رغبة هؤلاء الجنرالات الجزائريين في استمرار العداوة بين الشعبين لكي يواصلوا مسلسلهم الداعم للبوليزاريو ، ولتُلهي الجميع بخلافات هامشية بينما تنفذ أجندتها السياسية في قضية الصحراء المغربية ، لكن هيهات ، فالمغاربة رغم كل مايجري من أزمات،  لا تثنيهم هذه الافتعالات من التمسك بالقضية الوطنية الأولى والدفاع عنها إلى جانب جلالة الملك محمد السادس الذي مَدّ يده البيضاء مملوءة بالسلم والسلام للجزائر ، مؤكدا بأن الصحراء مغربية والمغرب في صحرائه.

وفي المقابل ، نشرت صفحات عديدة مغربية تدوينات تؤكد على تلاحم المغاربة فيما بينهم من أجل صد العدوان القادم من الجنرالات الجزائريين ، والذين لا يهدأ لهم بال إلا إذا أثاروا النعرات وافتعلوا المزيد من الأزمات ليضمنوا الأموال الطائلة التي تتقاطر عليهم وليحافظوا على ثرواتهم الضخمة على حساب تفقير الشعب الجزائري الشقيق الذي أصبح يفطن لألاعيبهم وبدأ يخرج للشوارع للمطالبة برحيل هؤلاء الجنرالات الذين نزفوا خيرات البلاد وأفقروا العباد.

 

الاخبار العاجلة