نفوق عدد كبير من الأسماك بسد احمد الحنصالي بزاوية الشيخ ووكالة حوض أم الربيع توضح وتقول :” مرجان الزيتون هو السبب”!

18 ديسمبر 2019
نفوق عدد كبير من الأسماك بسد احمد الحنصالي بزاوية الشيخ ووكالة حوض أم الربيع توضح وتقول :” مرجان الزيتون هو السبب”!
تاكسي نيوز / صورة تعبيرية من الارشيف
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا لنفوق عدد كبير من الأسماك بسد احمد الحنصالي بزاوية الشيخ اقليم بني ملال ، وطرحوا تساءلات حول اسباب النفوق وهل للأمر علاقة بالتلوث البيئي بمياه السد.
ومن جانبها خرجت وكالة حوض أم الربيع بتوضيح توصل به الموقع تؤكد فيه انه على إثر نفوق أعداد مهمة من الأسماك بحقينة سد أحمد الحنصالي يوم السبت 14 دجنبر 2019، قامت مصالح وكالة الحوض المائي لأم الربيع بإيفاد لجان متعددة من أجل القيام بمعاينات ميدانية وأخذ عينات المياه من عالية السد ومن حقينته قصد إنجاز التحاليل اللازمة من أجل الوقوف على أسباب نفوق الأسماك.حيث تبين عدم وجود أي مصدر للتلوث بعالية السد ما عدا التدفقات الناتجة عن مخلفات معاصر الزيتون، كما أن التحاليل المنجزة من طرف مختبر التحاليل العموميLPEE قبل وقوع الحادث بتاريخ 30 نونبر 2019 أثبتت أن جودة المياه بحقينة السد حسنة، في حين أن التحاليل المنجزة بعد نفوق الأسماك بتاريخ 16/12/2019 أثبتت أن نسبة الأوكسجين بمياه الحقينة جد منخفضة (1.6 مغ/ل) على مستوى السطح، في حين تبقى هذه النسبة عادية في وسط وقعر الحقينة(5.8 مغ/ل) مما يثبت بالملموس أن السبب الحقيقي وراء نفوق الأسماك هو تدفق مادة المرجان التي تطفو فوق السطح وتؤدي إلى نقص شديد في نسبة الأوكسجين وبالتالي إختناق الأسماك.

كما تم بالموازاة مع ذلك القيام بجمع وطمر الأسماك النافقة باستعمال الجير قصد تفادي انبعاث الروائح الكريهة أو تلويث الوسط الطبيعي.

وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الحوض المائي لأم الربيع تقوم بصفة دورية بعمليات تحسيسية وجولات مراقبة في إطار اللجان الإقليمية المختلطة لتحسيس أرباب المعاصر بالأضرار الناجمة عن قذف مخلفات هذه المعاصر في الوسط الطبيعي وحثهم على ضرورة إحترام القوانين الجاري بها العمل في هذا المجال.

وتقول الوكالة في اوضيحها انه وبالموازاة مع ذلك فإن الوكالة تساهم في إطار إتفاقيات شراكة مع باقي المتدخلين في هذا القطاع من أجل إنجاز محطات معالجة مادة المرجان حيث تمت المساهمة في إنجاز محطتين بكل من زاوية الشيخ وآسفي، كما يتم العمل على تعميم هذه التجربة على باقي المناطق التي تعرف إنتاجا مهما لمادة الزيتون.

الاخبار العاجلة