بالفيديو… والي الجهة خطيب الهبيل يستنفر المصالح الأمنية والإدارية والأطقم الصحية لمواجهة موجة البرد القارس وهذه جملة من التدابير

27 نوفمبر 2019
بالفيديو… والي الجهة خطيب الهبيل يستنفر المصالح الأمنية والإدارية والأطقم الصحية لمواجهة موجة البرد القارس وهذه جملة من التدابير

تصوير :رضوان العافية

 

ترأس خطيب الهبيل والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، صباح اليوم الثلاثاء اجتماع لجنة اليقظة والتتبع بالاقليم، الذي خصص لتتبع التدابير والإجراءات الاستباقية التي تم اتخاذها بعد تدارسها خلال سلسلة من الاجتماعات التي كان آخرها الاجتماع المنعقد شهر اكتوبر الماضي، والتي تهدف إلى مواجهة آثار موجة البرد وتقلبات الطقس التي تعرفها المنطقة خلال فصل الشتاء.

ويندرج هذا الاجتماع، الذي حضره كل من رئيسي مجلس الجهة والمجلس الإقليمي لبني ملال ورؤساء المصالح الأمنية والسلطات المحلية ورؤساء الجماعات والمصالح الخارجية المعنية بالإقليم وممثلو المنابر الاعلامية، في إطار تفعيل مخطط العمل الإقليمي لتدبير ومواجهة الانعكاسات السلبية للتقلبات المناخية على ساكنة الإقليم، خاصة في المناطق الجبلية التي تعاني أكثر من موجة البرد القارس والتساقطات الثلجية.

وبهذه المناسبة ذكر والي الجهة، على أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية والاحترازية لمواجهة الانعكاسات السلبية المحتملة لموجة البرد، من بينها تحيين المعطيات الاجتماعية والاقتصادية ل 75 من الدواوير تابعة لتسع جماعات ترابية مستهدفة ذات طابع جبلي، بساكنة تقدر بحوالي 32139 نسمة، وتحيين لائحة الأشخاص بدون مأوى الذين وصل عددهم الى 61 شخص، ولائحة النساء الحوامل الواصل عددهن 332 امرأة حامل واللواتي من المتوقع أن يضعن حملهن خلال الفترة الشتوية، مضيفا أنه تمت تعبئة 100 من الآليات و 13 وحدة صحية متنقلة حيث برمجت 119 خرجة للفرق الطبية على مستوى الدواوير المعنية، هذا بالإضافة الى توفير 7.366.530 كلغ من حطب التدفئة وما يناهز 1000 وحدة غطاء.

ودعا خطيب الهبيل مصالح التجهيز إلى ضرورة التموقع الاستباقي لآليات إزاحة الثلوج في الأماكن المعزولة واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان التدخل الناجع في الحالات التي تتطلب ذلك، كما دعا الى تظافر جهود جميع المتدخلين لدرء كل ما من شأنه أن يمس بصحة وسلامة المواطنين من خلال توزيع حطب التدفئة على المدارس والمؤن الغذائية على الداخليات بالجماعات المعنية والحرص على عدم نفاذها، وتنظيم القوافل الطبية المتخصصة وتقوية الحملات التحسيسية والتواصلية مع الساكنة وحثها على اتخاذ كل ما يلزم من الاحتياطات الاحترازية لتفادي كل المخاطر التي قد تنتج عن التقلبات المناخية والتعامل بفعالية وإيجابية مع النشرات الإنذارية والمعلومات الواردة لخرائط اليقظة التي تصدر عن المديرية الوطنية للأرصاد الجوية.

ومن جهته، ذكر رئيس المجلس الجهوي بالمجهودات التي يبدلها مجلس الجهة سنويا للمساهمة في الحد من آثار موجة البرد، خاصة فيما يتعلق باقتناء الآليات للرفع من سرعة فك العزلة عن المناطق الجبلية خاصة خلال الشتاء، واقتناء سيارات الإسعاف ووضع اغلبها رهن إشارة الجماعات الترابية بالمناطق الجبلية لتسهيل عملية نقل المرضى والنساء الحوامل والأطفال إلى أقرب المؤسسات الصحية، اقتناء معدات جديدة لفائدة القيادة الجهوية للدرك الملكي من اجل التواجد القريب من الساكنة المتضررة وسيارات اسعاف لفائدة القيادة الجهوية للوقاية المدنية لنفس الغرض.

وعبر عدد من المتدخلين في الاجتماع عن استعداد كافة الإدارات والقطاعات المعنية لتعبئة الإمكانيات البشرية واللوجستيكية الضرورية لمواجهة الطوارئ التي قد تواكب موجكة البرد.
كما تم خلال هذا الاجتماع، التوقيع على ثلاثة اتفاقيات، همت الاتفاقية الأولى دعم الجمعية المشرفة على تسيير وتدبير دار الأمومة بتيزي نسلي، والاتفاقية الثانية دعم الجمعية المشرفة على تسيير وتدبير دار الأمومة بالقصيبة، أما الاتفاقية الثالثة فهمت دعم الجمعية الخيرية الاسلامية ببني ملال من أجل التكفل بالأشخاص بدون مأوى خلال فترة البرد القارس، واقتناء اغطية لفائدة الساكنة المعوزة.
هذا وتم الاطلاع بعين المكان، على مختلف الوسائل والآليات الموضوعة رهن إشارة المصالح المعنية لتدعيم المواقع التي قد تسجل خصاصا والتي تتطلب عمليات التدخل بها المزيد من مثل هذه الآليات، كما تم بالمناسبة توزيع مجموعة من سيارات الإسعاف وسيارات ذات النفع العام لفائدة القيادتين الجهويتين للدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث تدخل هذه العملية في اطار المجهودات الرامية الى توفير المزيد من الآليات ومختلف المعدات اللازمة لمواجهة آثار موجة البرد.

الاخبار العاجلة