الحسين أوكضى
مرت أجواء جلسة الدورة العادية لجماعة الحمام التي انعقدت يوم الثلاثاء 01 اكتوبر 2019 في ظروف متوترة ، حيث غابت الرئيسة عن الحضور لأسباب مجهولة ، و ترأس النائب الأول للمجلس الجلسة محاولا امتصاص غضب أغلب الأعضاء الذين وجه بعضهم رسالة مباشرة إلى عامل الإقليم من داخل قاعة الاجتماعات عبر قائد قيادة الحمام عبروا من خلالها ما آلت اليه الأوضاع بهذه الجماعة ، حيث استنكر العديد منهم اغلبية و معارضة طريقة تدبير الرئيسة للجماعة ، حيث لا يربطهم بهذا المرفق الا حضور الدورات ، و كما عبر العديد منهم عن مأل مرأب الذي يضم آليات ( نيبلوز و طراكس ، شاحنة كبيرة ، …… و سيارتين الاسعاف ….) الذي توقف عن العمل رغم ان المجلس خصص ميزانية لسنة 2019 تقدر بحوالي 30 مليون للبنزين لإصلاح المسالك وفك العزلة عن مداشر وقرى الجماعة التي اصبحت في حالة يرثى لها ، و بعد دراسة و المصادقة بالاجماع على بعض نقط جدول أعمال الدورة التي تخص مصالح اخرى و تأجيل بعضها إلى جلسة أخرى ،تقرر إحداث لجنة بالاجماع تضم معارضة و اغلبية غرضها تشخيص حالات الطرق و المسالك تراب الجماعة و عرضها على انظار الرئيسة ففي حالة رفضها تقوم اللجنة باخبار السلطات المراقبة والضبط ، ويتسأل اغلب اعضاء جماعة الحمام عن مصير ميزانية سنة 2019 ، حيث ان جل تراب الجماعة لا يعرف اي تغيير لا من حيث الإنارة العمومية و المسالك إلا باستثناء الاشغال التي تقوم به الجهة و بعض المصالح الخارجية .
الموقع حاول الاتصال برئيسة الجماعة لابداء رأيها الا انه تعذر علينا ذلك ويبقى بابنا مفتوح لأي رد أو توضيح.
