توضيح في شأن ما نشر حول مدرسة “إحجامن- أسكاون” بجماعة تاونزة!!

25 سبتمبر 2019
 توضيح في شأن ما نشر حول مدرسة “إحجامن- أسكاون” بجماعة تاونزة!!

جمال مايس 

 

توصل موقع تاكسي نيوز بتوضيح من مسؤول غير موقع بأي خاتم إداري ، حول الفيديو المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي والذي نشرته تاكسي نيوز بعدما تحرينا عن صحته وجميع معطياته.

وقال التوضيح الذي توصلنا به :”استوقفنا مقال نشر بموقع تاكسي نيوز بتاريخ 23 شتنبر 2019 تحت عنوان” هادشي مؤسف أسي مزازي… نشطاء يتداولون فيديو صادم لفرعية “إحجامن” بأعالي جبال أزيلال ويحرجون وزير التعليم -صور+ فيديو-“، على انها تعيش أوضاع كارثية وبعيدة عن ما يرفع من شعارات، والمدرسة معرضة للفيضانات لموقعها الجغرافي “.

وأضاف التوضيح قائلا :” لكن وواقع الحال؛ وكما يتضح من الصور المرفقة، فبناية فرعية “إحجامن- أسكاون” التابعة لجماعة “تاونزة” قيادة أيت اعتاب؛ والتي أعيد إصلاحها مؤخرا، تعتبر من أحسن البنايات المدرسية المتواجدة بالمنطقة، ويدرس بها 127 تلميذ، والبناية شيدت بمكان آمن وغير مهددة بالفياضانات عكس ما جاء بالمقال، وتتوفر على مرافق صحية، غير انها لا تتوفر على سور وقائي، وينقص فقط العداد لربط الفرعية بالشبكة الكهربائية، ولا تبعد قنوات الماء الصالح للشرب إلا بحوالي 150 متر”.

التوضيح الذي توصلنا به كشف عن هوية شخص مستشار جماعي نتحفظ عن نشر اسمه وقال :”المعني هو من اقتحم المؤسسة أثناء أوقات العمل قصد تسجيل الفيديو المذكور، واستفسر أستاذة اثناء حصة الدراسة، ما يعتبر انتهاكا لحرمة المؤسسة. كما أن المعني استغل تواجده ببني ملال لتمرير هذه المعلومات الكاذبة”.

دبا حنا فموقع تاكسي نيوز ماتانبغيوش ندخلو فبحال هاد الثنائيات اللي لا يأتي من ورائها سوى الرد والرد المضاد والحسابات ووو. ولكن غادي نوضحو شي أشياء فهاد التوضيح لي صراحة غير مفهوم وغير مسبوق ولم تعرف الجهة التي من ورائه هل هي جهة تعليمية أم أنها جهة سياسية أم أنها جهة إدارية ، حيك هاد الرد ماموقع من أي جهة وتايبقى مفتوح ومانقدروش نلومو او نوجهو هضرتنا تاحنا لاي جهة باش مانحملوهاش المسؤولية.

 

أولا الفيديو متداول في صفحات التواصل الاجتماعي ودرنا لو قراءة مهنية بدون سب أو قذف ،والمقصود من ورائه هو الاصلاح وليس اي شيء اخر وهو ما نرفعه في موقعنا بدون استهداف او حزازات او حسابات. ومصوره اثار عدة مشاكل في هذه الفرعية وتبين من خلال الرد التوضيحي انه على حق ، حيث ان التوضيح زكى ما تطرق له المقال بان الفرعية بدون ماء ولاكهرباء ولاسور .كما ان الصور التي توصلنا به تدمغ مشكل المرحاض المخنوق والذي التقطته عدسة صاحب التوضيح .وشهد شاهد من أهلها.

ثانيا يقول التوضيح ان مصور الفيديو اقتحم المؤسسة وفي نفس الوقت نفس التوضيح يقول بان المؤسسة بدون سور ، وهنا غادي نتساءلو :”أين تكمن عملية الاقتحام مادام المؤسسة بدون سور وبدون أبواب وبدون حارس؟!”. ومادام أن الوزارة او الداخلية لم تقم ببناء سور فوجب عليها ان تتوقع ان كل مواطن يمر من المكان سيسأل الأستاذة.

وبدليل أن الدراجة الهوائية التي التقطتها عدسة من أرسل التوضيح امام القسم تؤكد ان لا أحد يقتحم هذه المؤسسة التي لاتتوفر على أسوار وقد تتعرض الشغيلة لأي مكروه من اي غريب لا قدر الله.

ثالثا : وأن يؤكد التوضيح ان مصور الفيديو استغل تواجده ببني ملال من أجل تمرير المعلومة الخاطئة ببني ملال ، فاننا نستغرب نحن ايضا هل اصحاب التوضيح لا يسمعون او يتعاملون بوسائل التواصل الاجتماعي من فيسبوك وواتساب ومسانجر والتي لا تحتاج لقطع المسافات الطوال لتبليغ الصحافة عن تظلم أو مشكل ؟!

وأخير ، نؤكد أن موقع تاكسي نيوز يكن الاحترام والتقدير لكل الشغيلة التعليمية وان الجهات المسؤولة وجب عليها أن تتمتع بصدر رحب يقبل النقد البناء للرقي بالتعليم وتجويده بالجهة ككل وبازيلال ، لا أن يتضمن التوضيح لغة الوعيد والتهديد التي سبق لوزارة التعليم ان استعملتها مع الاستاذة وجلبت لها غضب وتدمر نساء ورجال التعليم الشرفاء.

الاخبار العاجلة