تاكسي نيوز / عمر الشهب
يبدو ان ما تطرقت إليه تاكسي نيوز حول سلوكات المنظمين لمهرجان ألف فرس وفرس لقي شبه اجماع سواء من الزملاء الإعلاميين والصحافيين الذين قاطع أغلبهم هذا المهرجان بينهم أشهر الصحف الجهوية و الوطنية خصوصا تلك التي كان يعتمد عليها عويطة ومبديع ، وسواء جمعويون وسياسيون ورياضيون وفرق فنية ، حيث أجمع الجميع عن تراجع اشعاع مهرجان ألف فرس وفرس ، وكانت هذه الدورة جد باهتة وارتجالية من حيث التنظيم ، وتأكد أن مبديع عاجز عن النهوض بمهرجانه إلى العالمية أو على الأقل تلك العالمية لا توجد سوى في مخيلة معالي الوزير السابق ومقربيه الذين يحملون “الطعريجة” و”يشطحون” له ويزينون له كل شيء مظلم. والغريب ان بعض هؤلاء المقربين الذين “غمسوا” فالمرقة ثاروا ضد مول المهرجان وانتقدوه وهو ما يجعل مبديع يفكر ألف مرة ومرة في الذين سيعول عليهم للتسويق لمهرجان ألف فرس وفرس.
والان جاءت شهادة من حزب العدالة والتنمية والذي فتح نيران مدفعيته الثقيلة حول مهرجان ألف فرس وفرس ووصفوه بالمرتبك والفاشل ، وطالبوا مبديع بكشف ميزانيته ومداخيله ومصاريفه ،كما انتقد البيجيديون اقصاء مبديع لوسائل الإعلام وللجمعيات المحلية والفرق الفنية.
وفيما يلي بيان حزب العدالة والتنمية بالفقيه بن صالح كما توصل به الموقع :
بيان
شهدت مدينة الفقيه بن صالح خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 14 أبريل 2019 تنظيم مهرجانها الثقافي و الفني في نسخته السادسة عشر .
وتابع الرأي العام المحلي بجميع أطيافه المدنية و السياسية فعاليات المهرجان و أنشطته المنجزة خلال مدة انعقاده، في ظل عدة اختلالات يعرفها التدبير الجماعي للمدينة منها تعثر مشروع الحي الصناعي و المركب التجاري و مشكل الماء الصالح للشرب من حيث الجودة و الصبيب و تقهقر فريق الاتحاد الرياضي و تزايد معضلة احتلال الملك العمومي و مشاكل السير و الجولان …
لذلك عقدت الكتابة المحلية لحزب العدالة و التنمية فرع الفقيه بن صالح اجتماعا استثنائيا يوم الاثنين 15/04/2019 مباشرة بعد انتهاء المهرجان وذلك من منطلق الواجب الذي يمليه عليها الدستور المغربي و القوانين المؤطرة للعمل الحزبي ، ومن موقعها كفاعل سياسي يمثل المعارضة بمجلس المدينة المنتحب ، و انسجاما مع مبادئها الراسخة في التفاعل مع هموم و انشغالات الساكنة لتعلن للرأي العام المحلي ما يلي :
1- تسجيلنا للضعف و الارتباك الكبير الذي شهدتهما النسخة السادسة عشر للمهرجان الذي بقي بدون عنوان.
2- استنكارنا الشديد للغموض و التعتيم المقصود في ميزانية المهرجان (مداخيل + مصاريف) في جميع دوراته وعدم إخضاعها لتدقيق الحسابات رغم استفادته من المال العام .
3- تسجيلنا للفشل الذريع الذي عرفته أهم أنشطة المهرجان ( الجلسة الافتتاحية + المارطون + الندوات).
4- شجبنا لاستغلال المهرجان في المصالح السياسوية الضيقة من خلال إقامة الولائم من المال العام و الدعاية لشخص بعينه بمرأى و مسمع من السلطات و مؤسسات الرقابة.
5- استمرار تهميش الكفاءات المحلية في الإعداد و الإشراف على المهرجان كدليل قاطع على فشله في تنمية المدينة و الانفتاح على طاقتها .
وفي المقابل نؤكد ما يلي :
1- تأكيدنا لحاجة المدينة إلى مهرجان هادف و نوعي يليق بتطلعات الساكنة و يساهم في التنمية .
2- تأكيدنا على ضرورة إشراك كافة الطاقات والكفاءات المحلية على قدم المساواة مع مراعاة الاستحقاق من جمعيات ووسائل الاعلام ومجموعات فنية وغيرها في إعداد وتنفيذ وتقييم أنشطة المهرجان.
3- إشادتنا بالمجهودات المبذولة من قبل السلطات العمومية من رجال السلطة ، و الأمن الوطني و القوات المساعدة لاستتباب الأمن و الحفاظ على النظام العام طيلة أيام المهرجان.
4- ترحيبنا بمستوى الوعي و الانضباط الذي ميز السلوك الحضاري للساكنة اثر تتبعها لأنشطة المهرجان .
عن الكتابة المحلية
