جمال مايس
ذكرت مصادر مطلعة للجريدة أن خلافا وقع بين مغربيين يعملان داخل احدى المعامل الاسبانية، حيث طلب أحدهما من الاخر أن يترك له آلة شحن السلع ، لكن الضحية رفض ذلك وأخبر زميله بان صاحب المعمل أوصاه بان لا يسلم الآلية سوى للأشخاص الحاصلين على رخصة سياقة خاصة، وهو ما لم يستسغه الجاني ليقوم بتوجيه لكمات للضحية ودخلا معا في عراك ، حيث حل بالمكان صاحب المعمل وبعدما عرف الحقيقة أقدم على طرد المعتدي من العمل وطلب منه مغادرة المعمل.
ووفق ذات المصادر فالشاب المغربي المطرود لم يتقبل هذا القرار واعتبر ان زميله المغربي هو من تسبب له فيه، فتوجه ليلة الثلاثاء الأربعاء نحو منزل الضحية وطرق بابه وطلب منه الخروج ليتحدث معه ، فغدره وغرس في صدره سكينا من الحجم الكبير ، وتركه مدرجا في دمائه ولاذ بالفرار.
ويؤكد مصدر الجريدة ان الضحية لفظ أنفاسه على الفور وبعين المكان وسط صدمة السكان ، وحلت الشرطة الاسبانية ، وتمكنت من توقيف القاتل المشتبه فيه المنحذر من مدينة القصر الكبير المغربية، فيما نقلت جثة الهالك المغربي المنحذر من مدينة سوق السبت اقليم الفقيه بن صالح ، إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.
يشار أن الهالك متزوج باسبانية وأب لطفل ، ومن المنتظر نقله إلى مسقط رأسه بسوق السبت من أجل دفنه هناك.
