رئيس أكاديمية الصحافة ومراسل mfm يوجه رسالة تظلم إلى رئيس النيابة العامة والوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال

17 سبتمبر 2018
رئيس أكاديمية الصحافة ومراسل mfm يوجه رسالة تظلم إلى رئيس النيابة العامة والوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال

تاكسي نيوز 

 

توصلت تاكسي نيوز برسالة مفتوحة موجهة لرئيس النيابة العامة عبد النبوي والوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال ، من الزميل عبد المجيد تناني رئيس أكاديمية الصحافة والاعلام بجهة بني ملال خنيفرة ومراسل اذاعة mfm ، يشتكي فيها من الحيف الذي لحقه جراء تعليمات نائب وكيل الملك بابتدائية الفقيه بن صالح .وفيما يلي نص الرسالة المفتوحة :

 

رسالة مفتوحة إلى السيدين :
1- رئيس النيابة العامة / الرباط
2- الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال

الموضوع : تظلم وطلب إنصاف

سلام تام بوجود مولانا الإمام

وبعد،
يؤسفني أن أضطر لتوجيه هذه الرسالة المفتوحة إليكم عبر وسائل الإعلام وأن ألتمس منكم فتح تحقيق وإنصافي من الحيف الذي لحقني أمام النيابة العامة بابتدائية الفقيه بن صالح في مواجهة شبكة متخصصة في التهديد والسب والشتم والتشهير والابتزاز بواسطة شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك .فقد تقدمت لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية للفقيه بن صالح بتاريخ 25/6/2018 بشكاية من أجل التهديد والتشهير والإهانة عبر وسائط التواصل الاجتماعي في مواجهة شبكة تتخذ من حسابات إلكترونية وأسماء مستعارة على شبكة التواصل الاجتماعي – فايسبوك – للسب والقذف والتشهير والمس بأعراض الناس حيث يستعملون هويات مستعارة استخدموها في إهانتي وممارسة كل أنواع السب والشتم والتهديد والتشهير والمس بالعرض في حقي، مستعملين صوري الشخصية .لكن مسار البحث اتخذ طريقا معكوسا حيث تم توجيه المشتكى بهم من طرف جهة ما ليقدموا ضدي 6 شكايات لدى ابتدائية الفقيه بن صالح وشكاية سابعة لدى ابتدائية ببني ملال من أجل تضليل العدالة وتحريف مسار القضية والشكاية الأصل التي تقدمت بها ضدهم.وعوض أن يتم تعميق البحث مع المشتكى بهم ووضع حد لنشاطهم المخالف للقانون والذي يمتد بين إقليمي بني ملال والفقيه بن صالح منذ سنوات ولا زال مستمرا، وتضرر منه العديد من الضحايا ، عوض ذلك وبقدرة قادر ،أخذ البحث منحى مغايرا وتحولت أنا المشتكي إلى مشتبه به من أجل السب والقذف وانتحال صفة ينظمها القانون.
هذا ورغم إدلائي لضابط الشرطة القضائية بمفوضية أمن الفقيه بن صالح المكلف بالبحث بعشرات الوثائق التي تؤكد حجم الضرر الذي لحق بي من طرف المشتكى بهم ، فإن البحث استمر بشكل غير عادي وغريب بتعليمات من وكيل الملك بابتدائية الفقيه بن صالح بالنيابة حيث أصبح مركزا علي كمشتبه به بعدما كنت ضحية شبكة متخصصة في الجريمة الإلكترونية. في سياق ذلك تمادى المشتكى بهم في التشهير بي والترويج بأنني منتحل صفة وبأنهم اطلعوا على محاضر البحث وأنني اعترفت في محاضر الاستماع أنني لست صحفيا وبأنهم سيزجون بي في السجن ، بل نشروا تدوينات باسم المشتكى به الرئيس وباسم الحسابين المستعارين له ولصديقه:********** و****** تؤكد مزاعمهم .هذا وقد فوجئت يوم الأربعاء 12/9/2018 بتواجد كل من المشتكى بهما الأول والثاني بابتدائية الفقيه بن صالح التي باتا مستقرين بها حيث علمت مساء نفس اليوم أنهما يروجان بأن النيابة العامة أصدرت تعليمات جديدة للشرطة من أجل مراسلة إذاعة mfm التي اشتغلت معها كمتعاون متطوع في قسم الأخبار بجهة تادلة أزيلال ثم بني ملال خنيفرة منذ يوليوز 2006 وكمعلق رياضي من أجل مسائلتها إن كنت فعلا اشتغلت معها كمراسل ، مما يعتبر إن صح ذلك سابقة خطيرة في علاقة القضاء بالمؤسسات الإعلامية ، والتي تمس بمجرى البحث وتبتعد عن تحقيق العدالة والإنصاف وعن مبدأ كون المواطنين سواسية أمام القانون .فكيف يتم توجيه البحث في موضوع اتهامي بانتحال صفة صحفي رغم إدلائي باعتماد مفتوح من طرف الإذاعة أثناء البحث ورغم تصريحي أنني أشتغل في قطاع التعليم وأن عملي في مجال الصحافة والإعلام يدخل في إطار ممارسة حرية الكتابة والنشر والملكية الثقافية والأدبية وكمراسل ومتعاون مثل آلاف المراسلين والمتعاونين مع مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية بالمغرب وليس كصحفي مهني .
ولأنني أشعر بعدم إنصافي وعدم استعمال القانون لحمايتي وضمان حقوقي في العيش الآمن ، ألتمس منكم السيد رئيس النيابة العامة والسيد الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال المحترمين العمل على ضمان حقي في تحقيق العدالة وتفعيل القانون ضد المشتكى بهم ، وحمايتي من أي شطط يمكن أن أتعرض له دون سند وموجب قانون ،وتقبلوا ، فائق تحيات الاحترام والتقدير
والسلام.

الإمضاء : عبد المجيد تناني

 

 

الاخبار العاجلة