الشافي الله… الوجه الاخر لسبيطار خنيفرة ومعاناة المواطنين لا تنتهي ومواطنون يشتكون من الأثمنة الباهضة لسيارات الاسعاف

11 سبتمبر 2018
الشافي الله… الوجه الاخر لسبيطار خنيفرة ومعاناة المواطنين لا تنتهي ومواطنون يشتكون من الأثمنة الباهضة لسيارات الاسعاف

هشام بوحرورة -الصورة تعبيرية-

 

لازال المواطن بإقليم خنيفرة يتجرع ألم المرض و المواعيد الطبية الطويلة لإجراء الفحوصات الروتينية الأولية ، أما موعد العمليات الجراحية فيحدد أغلبها في أكثر من ستة اشهر حتى يشفى من يشفى و يموت من يموت ، رغم أن المستشفى الاقليمي حديث العهد و من حيث الشكل فهو من أكبر المستشفيات بالجهة و لكن من حيث المضمون فهو يعاني نفس المشاكل والصعوبات التي تعرفها باقي مستشفيات المملكة ، من نقص في الموارد البشرية والمعدات الطبية وطول المواعيد التي تنخر صحة المواطنين، لينضاف مشكل آخر و المتمثل في تعريفة وقود سيارات الإسعاف و الذي يتحمل المواطن مصاريف تعبئته ، وقد حددته وزارة صحة في 80 درهم لكل 30 كلم ، ولكن المواطن يدفع مقابل هاته المسافة 100 درهم .
وقد عرف بحر هذا الأسبوع سابقة خطيرة و ذلك بعد تعطل جهاز الفحص بالصدى بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة ، ليتم نقل مريض إلى المستشفى المحلي لمدينة مريرت لإجراء فحوصات بالصدى مع اجباره أداء تعريفة 150 درهم مقابل مسافة 30 كلم الفاصلة بيم بين مدينة مريرت و خنيفرة وهي سابقة من نوعها بالإقليم ، لتصبح سيارات الإسعاف التابعة للدولة كمثيلاتها المملوكة للخواص .
و ناشد عدد من المهتمين بالشأن الصحي بخنيفرة من وزارة الصحة في شخص الوزير للتدخل العاجل لفرض تعريفة واضحة للحد من هاته الظواهر التي تنهش جيوب المستضعفين و المغلوب على أمره في هذا الاقليم .

الاخبار العاجلة