وفيناهي المصداقية والمهنية ياناااس… بعدما فجرت تاكسي نيوز قضية “خديجة” هذه حقائق خاصكم تعرفوها كقراء وك”رأي عام” بلا زواق بلا كدوب بلا ركوب

1 سبتمبر 2018
وفيناهي المصداقية والمهنية ياناااس… بعدما فجرت تاكسي نيوز قضية “خديجة” هذه حقائق خاصكم تعرفوها كقراء وك”رأي عام” بلا زواق بلا كدوب بلا ركوب

تاكسي نيوز // الإدارة

 

يمُثل المتهمون باغتصاب الطفلة خديجة أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف ببني ملال يوم الخميس 6 شتنبر 2018  بموازاة حملة إعلامية واسعة انخرطت فيها المواقع الإلكترونية والجرائد الوطنية  و القنوات التلفزية  والدولية بتغطيات إعلامية اتسم بعضها بالمهنية وسقط بعضها الآخر في هفوات إعلامية خطيرة.

ورغم أن الملف لا يزال بيد القضاء في طور التحقيق فإن كثيرا من التغطيات الإعلامية تجاوزت خطوط المهنية  وأصدرت أحكاما مسبقة في حق الطفلة خديجة أو ضد الشباب المعتقلين كما خرج أطباء و بعض المحسوبين على طب إزالة الأوشام بتصريحات غير مسؤولة مقدمين خبرات طبية موضوعها الطفلة خديجة دون أن يطلب منهم  ذلك سواء من المحكمة و لا من دفاع المتهمين و لا دفاع الضحية اللهم إذا كانت أطراف أخرى وراء هذه الخبرات المجانية فذلك شأن آخر..

لقد كان تاكسي نيوز أول من نشر اعتقال الشباب المعتقلين بتهمة اختطاف و اغتصاب ووشم الطفلة خديجة في حينه لكن حرصنا على احترام أخلاقيات الصحافة وضوابطها  جعلنا نحجم على الانخراط في الحملات الإعلامية التي تناولت قضية خديجة بين مؤيد لها و متبن لروايتها وبين مهاجم لها و مكذبا لتصريحاتها بين مؤكد على حداثة الوشم و الحرق بأعقاب السجائر وبين مدع لقدم الوشم وتلفيق التهم لشباب بريء لم يقم سوى بالاستجابة لرغبات شابة جانحة  ، لقينا في منأى ذلك منتظرين مؤسسة القضاء لتقول كلمتها في الملف فهي وحدها المخولة دستوريا و قانونيا لإصدار الأحكام و تحديد المسؤوليات.

لقد أعادت قضية خديجة سؤال المهنية والضوابط الأخلاقية لمهنة المتاعب إلى الواجهة ومن ضمنها احترام القضاء و اختصاصه و احترام مرحلة التحقيق  وبات واضحا أن كثيرا من منابرنا الإعلامية أصبحت  تلهث وراء رفع نسبة المشاهدة و عدد التصفحات على حساب المهنية وعلى حساب الأخلاق التي يجب أن يلتزم بها الصحفي المؤمن برسالته الإعلامية .

مهنيتنا فوق كل اعتبار و رسالتنا الإعلامية واضحة لن نحيد عنها قيد أنملة ونحن في انتظار مؤسسة القضاء لتقول كلمتها .

 

 

 

الاخبار العاجلة