المندبة كبيرة والميت فار… عامل الفقيه بن صالح يدشن مسبح بلدي بسوق السبت مبني في تسعينيات القرن الماضي وأثمنة خيالية تغضب الساكنة

9 يوليو 2018
المندبة كبيرة والميت فار… عامل الفقيه بن صالح يدشن مسبح بلدي بسوق السبت مبني في تسعينيات القرن الماضي وأثمنة خيالية تغضب الساكنة

تاكسي نيوز // جمال مايس 

 

لاحديث لساكنة سوق السبت سوى عن تدشين مسبح  سبق بناؤه في فترة التسعينات، وخضع للترميم والاصلاح مؤخرا بعدما تساقطت جدرانه بسبب الاهمال الكبير من طرف مسؤولي المدينة.

فعامل الفقيه بن صالح محمد القرناشي تم وضعه في موقف لا يحسد عليه ، حين حل قبل قليل من اليوم الاثنين في موكب رسمي إلى مدينة سوق السبت ، وذلك من أجل تدشين المسبح البلدي بالمدينة بعد الانتهاء من أشغال الترميم ، حيث استغرب النماويون هذه الخطوة الغير مسبوقة في الأنشطة الرسمية للعمال ، لاسيما وأن أشغال تزفيت وترقيع للحفر بالطريق الرئيسية وتنظيف ومحاربة العربات و”لحايحة” من طرف اعوان السلطة سبقت زيارة العامل هذا الصباح ومساء أمس ، والكل اعتقد أن ممثل صاحب الجلالة سيدشن مشروعا تنمويا يعود على شباب سوق السبت بالخير والنماء وعلى المدينة بالرقي والازدهار، إلا أن الجميع انصدم بتدشين مسبح أصلا كان مفتوحا منذ التسعينات من القرن الماضي ، وخضع فقط للاصلاح.وكان ممكن فتحه في وجه العموم دون هذه الزوبعة والتي قال عنها أحد الجمعاويين :”المندبة كبيرة والميت فار” .

المسبح بدوره لم يسلم من انتقادات الساكنة النماوية التي استغربت طول أمد الأشغال دون تخصيص مسبح جانبي صغير خاص بالأطفال الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم 4 أو 3 سنوات والذين لا يستطيعون السباحة في المسبح المدشن، ناهيك عن الثمن المقترح في مبلغ مابين 30 درهم و20 درهم ، وهي الأثمنة الشبيهة بأثمنة محطات الوقود والفنادق التي تترواح بين 40 و30 درهم ، حيث استنكر عدد كبير من المواطنين هذه الأثمنة المبالغ فيها وعبر عدد منهم عن صدمته منها ، وأكد بعض السكان بأنهم كانوا يعتقدون أن المسؤولين والمنتخبين سيراعون القدرة المعيشية البسيطة لأغلب ساكنة سوق السبت التي يعاني شبابها من البطالة والفقر .

وطالب عدد ممن اتصلوا بالجريدة بضرورة مراجعة المجلس الجماعي لسوق السبت للأثمنة الخيالية والتي يعلم أغلب المنتخبين بالمدينة ان عامية الشعب لن يستطيعوا بسببها الدخول الى المسبح ، مما سيفتح الباب لأبناء الأسر الميسورة من أصحاب المال والجاه ، فيما أبناء الشعب سيحرمون وحتى ان كانوا سيدخلون مرات ،فإنهم لن يستمتعوا بالسباحة سوى مرة أو مرتين نظرا للأثمنة الباهضة، وهذا ما سيدفع العديد منهم الى التوجه إلى مسابح الشعب من القنوات المائية والوديان وسيهدد ذلك لاقدر الله بسقوط العديد من شهداء الصهد.

احد الساكنة تساءل عبر الجريدة قائلا:” هل هؤلاء المنتخبين همهم هو الربح والاستثمار ام راحة ورضى الشعب الذي انتخبهم “.

وقال اخر:”كيفاش اليوم الدخلة بالمجان وغدا الدخلة تقريبا ب30 درهم هدشي ماشي معقول من الاحسن كن غابقا مسدود”.

الاخبار العاجلة