خبراء في كرة القدم يؤكدون ظلم الحكم الأمريكي لأسود الأطلس في مباراة المنتخب المغربي والمنتخب البرتغالي -تحليل خاص-

21 يونيو 2018
خبراء في كرة القدم يؤكدون ظلم الحكم الأمريكي لأسود الأطلس في مباراة المنتخب المغربي والمنتخب البرتغالي -تحليل خاص-

تاكسي نيوز / عبد اللطيف الباز

 

الحكم الأمريكي مارك جيجير لم يكن هو الخيار الأمثل لهذه المواجهة، والواضح أنه كان كثير التحدث مع اللاعبين، تغيب عن قراراته الصرامة، ويتعامل بخجل مع نجوم البرتغال، في الوقت الذي يبدي الحسم في الحديث مع نجوم المغرب، ودليل ذلك عدم استخدام بطاقاته ضد رعونة بعض مدافعي البرتغال، وعدم اللجوء إلى تقنية الـ VAR للتأكد من أكثر من حالة، كان عليه مراجعتها وسط صيحات بنعطية وامرابط وبلهندة وغيرهم، لم ينفع مع هذا الحكم الامريكي ومساعديه الامريكي والكندي والمفارقة العجيبة من بلدان التي حازت على شرف استضافة كأس العالم 2026 ، قلت لم ينفع مع هذا الحكم صيحات هيرفي رونار من اجل الاستعانة بتقنية الفيديو ليطرح السؤال ما جدوى من هذه التقنية اذا لم يتم الاستعانة بها في مثل هذه المواقف خاصة بعد معاناة مهاجمي المغرب من حالات إعاقة واضحة داخل منطقة الجزاء، ولمسة يد كان ينبغي مراجعتها للتأكد منها .

سلوك الحكم الأمريكي في المباراة، وتجاهله صيحات لاعبي المغرب باللجوء لتقنية الفيديو، لم أجد لها سوى تفسير واحد، وهو الحرص على مواصلة البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو مشوارها في البطولة، حيث كان يمكن للتعادل على أبعد تقدير، أن يحد من طموحات بطل أوروبا في مواصلة المشوار، وبالتالي قد ينعكس ذلك على أمور تسويقية وأخرى لا نعلمها تؤثر على مسيرة البطولة، ولعل تصريح امرابط بعد المباراة بأن الحكم طلب قميص رونالدو بين الشوطين، دليل على مغزى ما نقول وعلى الفيفا فتح تحقيق في الموضوع.

مقارنة بمباريات أخرى، نجد الحكم ينتظر لثوان قليلة، بعد حالة الشك في هدف أو ركلة جزاء، ويوقف اللعب حتى لو استأنفت الكرة، ويصدر حكمه النهائي، وهي حالات اقتصرت على بعض الفرق الكبيرة، لكن اقتصار هذه التقنية على مصلحة الفرق الكبيرة، باتت سمة لا بد من مراجعتها، للتأكد من نزاهتها. وأكد الحكم الإيطالي السابق ماورو بيرغونزي الذي يتولى التعليق على مباريات كرة القدم لفائدة تلفزيون ميديا سات الذي يملك حقوق بث مونديال روسيا 2018 قال إن حرمان المنتخب المغربي من ضربة الجزاء يعد من أفدح الأخطاء خلال المونديال الحالي وأن الحكم الأمريكي بهذا الخطأ أبان عن ضعف مستواه.
وخلف أداء الحكم الأمريكي ردود فعل عالمية بالنظر للمستوى الضعيف الذي أدار به المباراة.
وكشف خبراء في مجال كرة القدم من مدربين ولاعبين دوليين سابقين بقناة ” بين سبور” الناطقة باللغة الفرنسية بأن الحكم الأمريكي الذي أدار مباراة المنتخب المغربي والمنتخب البرتغالي والتي فاز فيها الأخير بهدف كريستيانو رونالدو حرم الأسود من ضربتي جزاء وضحتين الأولى لصالح اللاعب بوطيب عندما عرقله فونطي والثانية ضد بيبي الذي ضربت الكرة يده.

ويتكون الخبراء الذين أكدوا ظلم الحكم الأمريكي في حق الفريق الوطني من اللاعب الدولي السابق دوسايي وكريستيان فييري مهاجم منتخب إيطاليا السابق ثم المدرب الداهية أرسين فينغر المدرب السابق لأرسنال الأنجليزي والذي يعمل محللا بقناة بين سبور.

الاخبار العاجلة