انقطاع التيار الكهربائي يعمق جراح واويزغت و يتسبب في خسائر فادحة في الأجهزة الالكترونية والساكنة تحتج وتراسل عامل أزيلال

11 يونيو 2018
انقطاع التيار الكهربائي يعمق جراح واويزغت و يتسبب في خسائر فادحة في الأجهزة الالكترونية والساكنة تحتج وتراسل عامل أزيلال

سعيد فجروي

 

إذا كان أديسون قد اخترع الكهرباء منذ ثلاث قرون خلت (1881م) فإن المكتب الوطني للكهرباء بواويزغت اقليم ازيلال لايزال يتلمس تجاربه الأولى لإثبات صحة هذا الاختراع، خاصة أمام فشل فرضياته وعدم قدرته على حل إشكالية الكهرباء ، ونظرا لتمكنه من إخراج أغلب ساكنة واويزغت سابقا في مسيرات ووقفات احتجاجية اضطرت معها السلطات المحلية بالعمالة لفتح حوارات ماراطونية للملمة فضائح المكتب وترقيع أخطائه ومصائبه وكل أشكال تقصيره. وفيما يلي جرد جزئي لبعض أخطاء المكتب وما تسبب فيه من مواجع لساكنة تعاني الفقر وغول الهشاشة.

وتسبب اﻹنقطاع المفاجئ للكهرباء بجماعة واويزغت” يوم 01 يونيو 2018 لساكنة دوار احتاسن في حالة من الغضب والاستنكار الشديدين، خاصة بعدما نتج عن هذا الانقطاع “المعتاد” للكهرباء احتراق وتلف العديد من الأجهزة المنزلية للمواطنين والتي تقدر قيمتها بآلا لاف من الدراهم.
وصرح احد ساكنة دوار احتاسن والذي خسر ” تلفازه وجهازاستقبال” إن الانقطاع اليومي والمتكرر للكهرباء ودون سابق إنذار يربك حياتنا اليومية، وقد تسبب اليوم في تعطل العديد من اﻷجهزة المنزلية وإحتراقها، مما يزيد الأعباء المالية علينا، خاصة في ظل الزيادة المستمرة في الأسعار و شهر رمضان المبارك واقتراب عطلة نهاية السنة . ناهيك على أن قطع التيار الكهربائي عن عدد من المواطنين الفقراء وإرجاعه بتوتر عالي دون إشعار مسبق أو تبرير لهذا الفعل اللامسؤول، يضمر استهتارا وتبخيسا كبيرا بكرامة وحياة المواطنين بجماعة واويزغت. هذا وشهدت جماعة واويزغت، إنقطاعا دائما ومستمرا ومتكررا للتيار الكهربائى لفترات طويلة، تمتد أحيانا لساعات متواصلة، مما يدفع المواطنين إلى اﻹستعانة بالشموع ولمبات وقنينات الغاز لقضاء مآربهم ومصالحهم، في غياب واضح لأدوار الأجهزة المنتخبة والمسؤولين الجماعيين وذكر ان ساكنة واويزغت لم تنعم بإفطارها خلال شهر رمضان، سوى ببعض لُقيمات ، تهرب من مائدة الشهر الفضيل، بعدما خيم الظلام على الأجواء، بفعل انقطاع التيار الكهربائي لساعات عن موائد الإفطار.. كما أبدى أصحاب محلات البقالين والجزارة والمواد الغذائية، استياءهم الشديد حيث يتسبب انقطاع التيار الكهربائي فى توقف أجهزة التبريد والتجميد، وضياع مثلجاتهم، التجارة الرائجة خلال ارتفاع موجات الحر، الأمر الذي يتسبب في خسائر مالية لهم وإضرار مستمر برأس المال، فضلا عن تعرض الأجهزة للتلف والعطل وفساد المأكولات التى يحتفظون بها داخل الثلاجات بمحلاتهم التجارية ومساكنهم العائلية.

ووقع عدد كبير من ساكنة واويزغت عريضة وشكاية موجهة للعطفاوي محمد عامل اقليم أزيلال ، تطالبه فيها بالتدخل العاجل لحل هذا المشكل الكبير الذي يؤرق الساكنة ويكبدهم خسائر فادحة ناهيك عن معاناتهم مع كثرة الانقطاعات اليومية للكهرباء.

الاخبار العاجلة