عبد المجيد تناني
أعطى عبد الوهاب فاضل الكاتب العام لعمالة إقليم الفقيه بن صالح عصر يوم الأحد 6 ماي الجاري بساحة الحرية بمدينة الفقيه بن صالح ،انطلاقة فعاليات الحفل الافتتاحي لتخليد الذكرى 13 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،التي تستمر إلى غاية التاسع عشر من الشهر الجاري على مستوى مختلف جماعات الإقليم ،وذلك بحضور حمادي أطويف المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالفقيه بن صالح و رئيس قسم الشؤون الداخلية، ورئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، وممثلي السلطات المحلية ،و رئيس اللجنة الثقافية بالمجلس البلدي وعدد من الفعاليات الجمعوية والإعلامية، حيث تضمن حفل الافتتاح تقديم فقرات فنية وثقافية متنوعة بمشاركة عدة فرق فنية تابعة لمؤسسات التعليم العمومي وجمعيات محلية ،وكذا معارض لمنتوجات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،والكتاب ، إذ تهتم هذه الدورة بفئة الشباب كركيزة أساسية في بناء المجتمع الحداثي الديمقراطي الذي دعا إليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله باعتبار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية رافعة لتحقيق التنمية المستدامة. ونوه حمادي أطويف المدير الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالفقيه بن صالح الذي كان مرفوقا بالمكلف بالتواصل ، بعد نهاية حفل افتتاح فعاليات تخليد الذكرى 13 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمشاركة الوازنة والمتميزة لعدد من المؤسسات التعليمية العمومية بالمدينة ، مشيدا بالدور الكبير والنوعي الذي لعبته الأطر الإدارية والتربوية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء تلاميذ: الثانوية الإعدادية محمد السادس بسوق السبت ، والثانوية الإعدادية ابن خلدون والثانوية الإعدادية لسان الدين ابن الخطيب والثانوية التأهيلية الكندي بالفقيه بن صالح ، ومجموعة مدارس لكريفات ، من أجل إنجاح احتفالات هذه المناسبة الغالية في نفوس المغاربة.وشكر المدير الإقليمي بالمناسبة السلطات الإقليمية والمحلية والمجلس الإقليمي والمجالس المنتخبة واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برئاسة عامل صاحب الجلالة ،على ما تبذله من مجهودات من أجل النهوض بالمؤسسات التعليمية ودعم التمدرس ومحاربة الهذر المدرسي خاصة في الوسط القروي.من جهته نوه الكاتب العام لعمالة إقليم الفقيه بن صالح بدور المديرية الإقليمية للفقيه بن صالح ومشاركتها المتميزة في هذا الحفل الذي عرف تقديم عروض مسرحية ووصلات غنائية وقراءات جماعية للكتاب ، إضافة إلى وصلات من فن اعبيدات الرمى ومعرض للتراث المحلي والوثائق التاريخية ، والتي أبدع في تنويع فقراتها وتقديمها تلاميذ المؤسسات التعليمية المشاركة تحت إشراف الأطر التربوية والإدارية .كما أشاد بالمشاركة النوعية لمختلف الجمعيات والمؤسسات الحاضرة.
