بعد اعتقال مُروج للمخدرات الصلبة وحجز كميات كبيرة منها، مطالب بتوسيع دائرة الحملات وتشديد الحصار على المنافذ

17 أبريل 2018
بعد اعتقال مُروج للمخدرات الصلبة وحجز كميات كبيرة منها، مطالب بتوسيع دائرة الحملات وتشديد الحصار على المنافذ

حميد رزقي/ الفقيه بن صالح

 

 

في إطار الجهود المتواصلة للحد من ترويج المخدرات الصلبة بإقليم الفقيه بن صالح ، تمكنت عناصر الدرك الملكي بدار ولد زيدوح ، مساء يوم الاثنين 17 ابريل الجاري، من إلقاء القبض على أحد اكبر المتهمين بترويج المخدرات بشتى أنواعها بالمنطقة.
وأفادت مصادر الجريدة، على ان العملية التي تمت بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي بجماعة حد بوموسى الترابية على مستوى دوار أولاد زاير ، قد أسفرت على اعتقال المدعو ( ح. و) – له سوابق عدلية وسبق وأن صدرت في حقه مذكرات بحت وطنية – ، وعلى حجز كيلو و600 غرام من مخدر الشيرا ، و 07 كيلو من الكيف و03 كيلو من طابا كنت في طريقها إلى التسويق بأوساط شباب المنطقة.
وتأتي هذه العملية في أطار المقاربة التشاركية والتنسيق في تنفيذ حملات التمشيط وتجفيف نقط البيع بين كافة مراكز الدرك بالإقليم وخاصة مركز حد بوموسى ، ودار ولد زيدوح وأولاد عياد والتي أعطت أكلها ، وتمكنت في ظرف وجيز من تفكيك معامل ومخابئ سرية كشفت تحريات درك المنطقة على أنها أوكار خطيرة لترويج مختلف هذه السموم .
وموازاة مع هذه الحملات،يطالب مواطنون بالمنطقة بضرورة تشديد الحصار على المنافذ والضرب على المروجين الكبار الذين حولوا عددا من المناطق المعروفة بتضاريسها الوعرة بالإقليم إلى سوق داخلي لتوزيع المخدرات ، ويقولون أن حجز أزيد من 500 طن من مسكر الماحيا وكميات مهمة من مخدر الشيرا في ظرف لا يتجاوز الثلاثين يوما بجماعة حد بوموسى ، يكفي للإشارة على أن الوضع أضحى مهولا ، و على أن حصيلة المحجوزات لا تقتضي التنويه بهذه الحملات الأمنية وحسب ، وإنما أيضا العمل بإستراتيجية محكمة كفيلة بتأهيل ضحايا سموم المنطقة، والعمل على إدماجهم في المجتمع.

 

الاخبار العاجلة