عاينت الجريدة بعد زوال يوم الاربعاء 7 فبراير الجاري معاناة اعلاميو
الاذاعة الوطنية و القناة الثانية مدخل الطريق المؤدية الى محطة اذاعة
تزركونت حيث قال لنا مسؤول “ب”كان برفقة اطر المكتب الوطني للكهرباء انهم عاشوا معاناة حقيقية منذ يوم امس بعدما اغلقت الطريق بسبب منسوب الثلوج و اضاف ان هواتفهم ظلت ترن دون جدوى و مما زاد من قلقهم مرور مسؤول النجهيز بالطريق الجهوية 304 مع كاسحة قال لهم سائقها ان فتح المسلك يتطلب اذنا من المسؤول و ظل معهم قائد الملحقة الادارية بالمكان دون جدوى .
في اليوم الموالي عاد الجميع بعد بروز الشمس املا في الوصول الى زملائهم الستة منهم اعلاميو الاذاعة و القناة الثانية و اتصالات المغرب و اضاف المتحدث انه من المفروض ان يعود المحاصرون الى منازلهم و يتم استبدال عملهم بزملاء لهم وبعد تدخل السلطات بأزيلال حلت بالمكان ثلاث كاسحات ثلوج و عاد قائدي الملحقة الادارية و سرية الدرك الملكي حيث كان صعبامرور مستعملي الطريق على مستوى الطريق الجهوية 304 بتزركونت حيث تدفق عشاق الثلوج من افورار و الضواحي لاخد صور تذكارية مما دفع مسؤول الملحقة الادارية و عون سلطة لتنظيم المرور .
و لمدة اربع ساعات لم يتم فتح المسلك الذي يبلغ طوله 6 كيلومترات بعد عجز الكاسحات الصغيرة ازاحة الثلوج بل ان احداها زاغت عن الطريق و على حافة الجبل يحاول حشد من الناس رفقة قائد الملحقة الادارية ازاحتها خوفا من انقلابها .و اضطر الجميع الى طلب المساعدة من سكان تنفرت المجاورة حيث حل بالمكان ثلاث شبان بدوابهم و وافقوا على نقل المؤونة للمحاصرين لوحدهم بعد رفض زملاء لهم المخاطرة بحياتهم و ركوب المخاطر .
معاناة املتها الطبيعة حيث ان طلبات الاغاثة تأتي من مستعملي الطريق و
المرضى و الحوامل وهو ما يؤدي الى تأخر المساعدات فمنسوب الثلوج وصل اقصاه ووصل جماعات ترابية لاول مرة ومع المعاناة فرحة الساكنة بالبياض بحكم ان المحنة ستزول بعد يوم او يومين من توقف التساقطات .
عامل الاقليم و الكاتب العام للعمالة بدورهما ظلا يتابعان جميع الحالات
التي ترد عليهم علما ان ازيلال تتوفر على 42 كاسحة منها 7 لمديرية
التجهيز و النقل و 3 لمجلس الجهة و 2 لمجموع الجماعات و البقية للمجلس الاقليمي .
