دكاترة التعليم يعودون من جديد للاعتصام أمام وزارة التربية الوطنية وهذا ما قاله لتاكسي نيوز الكاتب الوطني لهيئة الدكاترة 

20 يناير 2018
دكاترة التعليم يعودون من جديد للاعتصام أمام وزارة التربية الوطنية وهذا ما قاله لتاكسي نيوز الكاتب الوطني لهيئة الدكاترة 

تاكسي نيوز // لحسن بلقاس

 

 

في جديد دكاترة التعليم بوزارة التربية الوطنية، استنكرت التنسيقية النقابية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية الحيف و اللامبالاة الذي لحق بملفهم المطلبي، و تهرب المسؤولين من تحمل مسؤولياتهم في حله، و ذلك باعتمادهم ما اعتبرته التنسيقية حلولا ترقيعية أبانت عن فشلها الذريع في حل المشكل و سد الخصاص المهول في الجامعات و مراكز التكوين الجهوية، و مراكز البحث التربوي.

و أكدت التنسيقية في بيان لها تتوفر ” تاكسي نيوز ” على نسخة منه أنه ليس هناك إرادة سياسية محضة لحل إشكال الدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية، معتبرة أن هؤلاء المسؤولين لا يريدون الاعتبار لشهادة الدكتوراه، و أن تقدم الدول يقاس بالبحث العلمي. مشيرة إلى أن حصاد تفهم وضعهم و أعطاهم وعودا، لكن مجئ محمد الأعرج الوزير الحالي بالنيابة لا يريد الجلوس إلى طاولة الحوار مع النقابات التي تنضوي تحتها التنسيقية و أنه ليس أمامهم إلا الإحتجاج على حد تعبير المصدر ذاته.
و كشف محمد كريم الكاتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و البحث العلمي المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE، في اتصاله ” بتاكسي نيوز ” أن :” التنسيقية النقابية للدكاترة العاملين بوزارة الأعرج اقترحت مقترحات على الوزير بمثابة خطة طريق على أساس التحاق مجموعة منهم بالمراكز الجهوية للتربية و التكوين، و مجموعة أخرى تلتحق بالجامعات، و أخرى تغير إطارها و تلتحق بفرق البحث التربوي بالأكاديميات و المديريات الإقليمية “.

و زاد الناشط النقابي أن عدد الدكاترة الذين لا زال ملفهم عالقا يقدر بحوالي 1500 دكتورا، موضحا أنه منذ ما يزيد عن 17 سنة كانت هناك معارك و نضالات و اعتصامات، حيث أن آخرها اعتصام سنة 2011، حيث وصل فيه إلى 67 يوما، تم فيه التأكيد و التشبث بمطلب تغيير الإطار من أستاذ دكتور بوزارة التربية الوطنية إلى أستاذ التعليم العالي مساعد. هذا و أسفر اعتصام 2011 وفق ما عبر به كريم عن التحاق عدد قليل من الدكاترة التابعين لوزارة التربية، بالمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين.

و جدير بالذكر أنه أمام الوضع الحالي فإن التنسيقية النقابية المتكونة من النقابات CDT، UGTM، FDT، UMT، و FNE، تشدد على ضرورة التزام الوزارة بفتح حوار جاد و عاجل على أرضية المذكرة المطلبية التي تقدم بها الدكاترة المتضررون، و قررت الانخراط في اعتصام أمام مقر الوزارة الوصية طيلة يوم الإثنين 22 يناير 2018 من العاشرة صباحا حتى الثالثة بعد الزوال تليها مسيرة نحو البرلمان مرورا بشوارع الرباط.

الاخبار العاجلة