بعد حادثة التدافع بالصويرة هل حان الوقت لضبط توزيع المساعدات على الفقراء وميسورون يتزاحمون مع المحتاجين في كل المناسبات

20 نوفمبر 2017
بعد حادثة التدافع بالصويرة هل حان الوقت لضبط توزيع المساعدات على الفقراء وميسورون يتزاحمون مع المحتاجين في كل المناسبات
ابو وليد
تألمنا كثيرا لفاجعة الصويرة التي ذهب ضحيتها 15 امراة و حز في نفسنا ما قيل عن القفة و المغرب في العالم الازرق وعزاؤنا لاسر الضحايا ، لكن يجب ان نقرأ الموضوع جيدا ، حيث انه بلغ الى علمنا ان اشخاصا ميسورون كما هو الحال مع توزيع قفة رمضان تجدهم و تجدهن يتدافعون و يتوسلون من اجل الحصول على قفة لاتسمن ولا تغني من جوع ، بيد ان مدخولهن و مدخلوهم يضاعف مدخول القائد او اعضاء الجمعية  المكلفون  بالتوزيع  و لا عيب لديهم في الاصابع التي تشار اليهم و بما ان عالمنا الازرق تحدث بمرارة عن الفقر و الحاجة في احداث الصويرة حز في نفسي و ذهبت بي ابحاثي الى الوصول الى احدى الضحايا ميسورة و ابناؤها لهم دخل محترم في تجارتهم،  و مع ذلك فضلت ان تأخد حق الفقير رحمها الله و يجد اعداؤنا فرصة الحديث عن المغرب بسوء.
فعل ستعيد السلطات النظر في العملية برمتها وهل تضع الشروط لمن يستحق من الفقراء ولمن لا يستحق ، وماهي الشروط والقوانين التي ستفرضها الداخلية لمنع تكرار مثل هاته الفاجعة التي هزت الرأي العام المغربي والعالمي.
الاخبار العاجلة