تاكسي نيوز /محمد .ع
يعيش السوق الاسبوعي الخميس التابع لجماعة اولاد موسى وضعا مزريا يندر بكارثة بيئية لا محالة ، بسبب افتقارها الى ابسط شروط السلامة سواء على مستوى البنيات التحتية او على مستوى الظروف الصحية والبيئية التي تنعدم فيها بشكل كلي رغم مكانته التجارية والاقتصادية المهمة بالمنطقة .
ومن الملاحظ خلال الاونة الاخيرة ان هذا المرفق اصبح خارج اهتمامات الجهات المسؤولة على الشان المحلي ، فالازبال والنفايات باتت تؤثت الفضاء الداخلي والخارجي للسوق ، اضافة الى تاكل بنايته التي لم تشهد اي اصلاح مند انشائه وافتقارها لشبكة الصرف الصحي ، حيث يتم تصريف مخلفات السوق من نفايات وجلود وامعاء في مطرح يوجد قرب بابه الخلفي، مما يؤدي الى انبعاث روائح نثنة منه تزكم الانوف وتصيب المار بمحاذاته بالغثيان.
كما تنعدم فيها ابسط الضروريات المثمتلة في شبكة الماء الصالح للشرب ما عدا صنبور واحد لا يفي بالحاجيات ، مما يدفع بعض التجار الى الاستعانة ببعض الطرق التقليدية لنقل المياه ، مثل البراميل ، كما تفتقر مرافق السوق كالمجزرة مثلا الى سقف يحمي اللحوم من التعفن و الامراض المعدية ، خصوصا اثناء تساقط الامطار وانعدام وسائل نقل اللحوم حيث يتم نقلها عبر الاكتاف في مشهد مقزز ، ودون احترام ادنى شروط النظافة ، الى محلات البيع التي يكتريها الجزارون من الجماعة المحلية ، او الى الاماكن القريبة ، الشيء الذي يطرح اكثر من علامة استفهام حول جودة وصلاحية البضائع التي يقتنيها ويتناولها المواطنون.
وقد بات الوضع الذي يتخبط فيه السوق يحتم على المسؤولين في الجماعة المحلية لاولاد امبارك باعتبارها المسؤولة عن هذا المرفق ايجاد حل سريع ، و عاجل لهاته المشاكل ، حفاظا على صحة المواطنين الذين يقتنون البضائع خصوصا وان الملايين من الدراهم يضخها هذا السوق سنويا في ميزانية الجماعة .
مراسل تاكسي نيوز انتقل الى عين المكان ورصد لكم واقع السوق بالصوت والصورة.
