شوهة… مديرية الشبيبة ببني ملال تستعين بشركة للتواصل “زركة” ما بينها وبين الصحافة سوى الخير والاحسان وتهين الجسم الصحافي المحلي والجهوي

10 نوفمبر 2017
شوهة… مديرية الشبيبة ببني ملال تستعين بشركة للتواصل “زركة” ما بينها وبين الصحافة سوى الخير والاحسان وتهين الجسم الصحافي المحلي والجهوي

تاكسي نيوز / خاص

 

هي شوهة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، واحتقار كبير لرجال ونساء الاعلام بجهة بني ملال خنيفرة وللمديرية الجهوية للشبيبة نفسها قبل غيرها ، فقد توصل الزملاء الاعلاميين على بريدهم ببلاغ وماهو ببلاغ أو مقال صحفي وماهو بذلك ، من طرف شركة خاصة بالتواصل بالدار البيضاء مكلفة من طرف المديرية الجهوية للشباب والرياضة ببني ملال خنيفرة لنشر نشاطاتها عبر وسائل الاعلام.

المقال عبارة عن “كسيدة” من الأخطاء اللغوية والمعرفية ولايمت بصلة للصحافة ، حيث يلح أصحابه على نشره بالمواقع والجرائد وهو ما قد يظهر تلك المواقع وكأنها هاوية ومبتدئة ، ويجلب لها انتقادات القراء لا محال . مما جعل العديد من الزملاء بما فيهم طاقم تاكسي نيوز يتساءل حول إن كانت المديرية الجهوية للشبيبة عاجزة عن نسج بلاغ صحفي في المستوى ، أو أنها لا تثق في الأقلام الاعلامية المحلية والجهوية والوطنية للقيام بذلك بعد مدهم بالمعلومات الكافية.

فهذه الشركات لا تفقه في الصحافة ، والتواصل ليس دائما يشمل مهنة الصحافة ، فاصحاب المقال عنونوه ب”ذكرى المسيرة الخضراء” وأخطئوا في اسم المديرة الجهوية وكتبوا لها مديرة اقليمية لجهة بني ملال خنيفرة ووو.-انظر المقال اسفله-

غريب أمر بعض المسؤولين بهذه الجهة المهمشة في شتى المجالات وحتى إعلاميا ، غريب أمرهم يطالبون بصحافة قوية وينتقدون ويزبدون ويرغدون ، وفي الوقت ذاته يهمشون ويقصون الأقلام الحرة والمواقع المشعة ويستعينون  بشركات ومنابر من خارج الجهة لتغطية أنشطتهم ويتعاقدون معها بمبالغ مالية ، لكن المفارقة أن هذه الشركة تراسلنا وتتوسل للزملاء لنشر هذه الأنشطة بالمجان ، أو بمعنى اخر “خبز دار ياكلو البراني”.

ويريدون صحافة قوية … هزلت ….

فيما يلي نص المقال المرسول على بريد الزملاء !!!! :”

 

ذكرى المسيرة الخضراء
 
بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين للمسيرة الخضراء، تنظم المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة ببني ملال خنيفرة احتفالا بهذا اليوم التاريخي و ذلك بمشاركة الأطفال والشباب من مختلف الاقاليم.
وتود المديرة الإقليمية السيدة نجية بلماداني إحياء ذكرى هذه الملحمة التاريخية القوية وتمرير هذا الإرث إلى الأجيال الشابة و ذلك بمشاركة اطفال و شباب كل اقاليم الجهة الذين ساهموا بفعالية لإعطاء لهذا الإحتفال نكهة مكنت من ربط حمولة هذا الحدث التاريخي بدور الشباب لرفع تحديات المستقبل.
الاخبار العاجلة