منسق مستشاري العدالة والتنمية بجماعة حد بموسى يقول أن “المعتصمين” بمقر الجماعة اقتحموا كتابة المجلس بالقوة، وان السلطات المحلية تتحمل “بعضا ” من المسؤولية في ما حدث

6 نوفمبر 2017
منسق مستشاري العدالة والتنمية بجماعة حد بموسى يقول أن “المعتصمين” بمقر الجماعة اقتحموا كتابة المجلس بالقوة، وان السلطات المحلية تتحمل “بعضا ” من المسؤولية في ما حدث

حميد رزقي

 

 

لازالت قضية ّمحضر دورة أكتوبر” بجماعة احد بوموسى تفرز المزيد من الردود والتفاعلات فبعد اعتصام عدد من المستشارين بمقر الجماعة لأزيد من عشرة ساعات تقريبا من اجل الحصول على نسخ من محضر دورة أكتوبر المنصرمة ، ها هو جمال معطاوي منسق مستشاري العدالة والتنمية بمجلس حد بوموسى يدخل على الخط ويصر على تقديم تصريح يقول أنه ذو صبغة توضيحية للرأي العام حول ما آلت إليه الأمور .

ومنذ البدء، يؤكد منسق مستشاري العدالة والتنمية بجماعة أحد بوموسى الترابية على القول أن رئيس جماعة حد بوموسى الترابية ، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، لم يرفض إطلاقا مدّ المستشارين بنسخة من المحضر، وقال أن التزاماته مع المكتب الوطني للكهرباء والماء ببني ملال هي التي أخرته عن الحضور لمقر الجماعة بالإضافة إلى التزامات أخرى تهم مصالح الساكنة.
وقال معطاوي ، أن السلطات المحلية لم تتحمل مسؤولياتها بالشكل المطلوب في ما حدث بمقر الجماعة مساء يوم الجمعة 03 أكتوبر الجاري ، وان حصول المستشارين على نسخة من محضر “غير معتمد” من مكتب كتابة المجلس كان بالقوة ، وليس بالشكل الذي كان متفقا عليه. وأشار إلى أن “فعل الاقتحام” و ” العبث ” الذي طال أرشيف كتابة المجلس ، على حد وصفه، يتحمل فيه رئيس دائرة بني موسى الغربية بالنيابة وخليفة القائد جزءا أو بعضا من المسؤولية .

وتساءل المعطاوي في تصريحه للجريدة عن مدى قدرة رئاسة المجلس الجماعي على توفير ثلاثة عشر 13″” نسخة لمحضر يتجاوز حجمه 200 ورقة في ظرفية زمنية محدودة ، ودعا الرأي العام إلى البحث في الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الاعتصام بدل التفكير في الجزئيات. وقال إن المعتصمين بمقر الجماعة سبق لهم وان تسلموا نسخة من محضر الدورة من كتابة المجلس.
وقال إن رئيس المجلس الجماعي بأحد بوموسى ، طالب من رئيس دائرة بني موسى الغربية بالنيابة وممثلي السلطات المحلية توفير الأمن من اجل دخول “مكتب الكتابة الخاصة للمجلس ” لإمداد ما يسمى يقول ب”المعتصمين” بنسخة من المحضر الرسمي ، لكنها رفضت الأمر الذي أدى إلى اقتحام بالقوة ، وتسبب في” عبث واضح ” بمجموعة من الوثائق لم يكتشف الرئيس بعد نوعيتها لضيق الوقت ، ويقول أن كاميرا رئيس دائرة بني موسى الغربية قد رصدت الحدث بالصوت والصورة.
ودعا منسق مستشاري العدالة والتنمية بجماعة حد بوموسى عبر الجريدة المنابر الإعلام المحلية إلى النزول الشارع والإنصات إلى الساكنة من أجل معرفة من يسعى إلى عرقلة مسلسل التنمية بالجماعة ، وقال إنه من الطبيعي أن تتعرض أي تجربة تنموية فتية لبعض الاكراهات خصوصا إذا ما حاولت محاربة الفساد.

 

الاخبار العاجلة