سلطات بني ملال تواصل حملتها بتحرير فضاء السوق المحاذية للمحطة الطرقية والباعة يطالبون بتطبيق القانون عن الجميع

5 نوفمبر 2017
سلطات بني ملال تواصل حملتها بتحرير فضاء السوق المحاذية للمحطة الطرقية والباعة يطالبون بتطبيق القانون عن الجميع

أ .الملالي

 

 

شرعت السلطات المحلية ببني ملال صباح يوم الأحد مجددا في إجلاء بائعي الخضر الذين عادوا بالقوة لعرض سلعهم في الفضاء الذي تم تحريره مؤخرا بسوق عشوائي محاذي لشارعي محمد السادس والرباط بعد الاتفاق المبرم معهم للانتقال إلى مقر سوق اولاد عياد من خلال عملية توزيع قطع أرضية مقسمة ومرقمة استفادوا منها ، وقد دخل قائد الملحقة الإدارية السادسة مدعوما بالعناصر الأمنية والقوات المساعدة وأعوان السلطة بكل حزم لوضع حد لهذا التسيب والفوضى التي سادت المكان باستعمال شاحنة الجماعة لجمع سلع من لم يمتثل للقانون .
ووفق متحدث مهني قال أن جمعية بائعي الخضر هي من تكلفت بتسجيل المستفيدين بلائحة سلموها للسلطات المحلية ، حيث قام قائدا الملحقة الثانية والسادسة بإجراء قرعة أعلنا من خلالها عن اسم البائع و رقم القطعة التي حصل عليها .وهي العملية التي قال عنها الباعة أنفسهم أنها قد مرت في جو من الشفافية والوضوح ولا داعي للإحتجاج، وبفضاء السوق العشوائية ببني ملال والتي هي عبارة عن ركامات من النفايات والأزبال والمتلاشيات تحلق عدد من الباعة حول القائد يطلبون منه تطبيق القانون على الجميع بمن فيهم الذين يحتلون شارع الرباط بالكامل وأصحاب البراريك المنتشرة في كل مكان دون تمييز آنذاك سيتقبل هؤلاء الخضارين العملية بصدر رحب ، وفي حال بقائهم يقول أحد ممثلي الخضارين فإن عودة الجميع تبقى مرتقبة رغم الشد والجذب بين المحتلين للملك العمومي والسلطات المحلية ، وكان جواب القائد هو تطبيق القانون على الجميع وبدون استثناء وسيتم تحرير جميع الفضاءات ووضع حد للتسيب الشيء الذي صفق له الملتفون حوله وأبدوا استعدادهم للرحيل ، ويبقى الترقب سيد الموقف وإخلاء الملك العمومي الذي تم احتلاله بجميع أرجاء المدينة مسألة ملحة لتخليصها من مظاهر الترييف والبداوة خصوصا وأن بني ملال هي عاصمة الجهة التي تضم خمسة أقاليم

الاخبار العاجلة