رسالة مفتوحة الى الحموشي من الشباب مترشحي ومترشحات ولوج صفوف الأمن الوطني بالمملكة المغربية – فوج 2016

7 يوليو 2017
رسالة مفتوحة الى الحموشي من الشباب مترشحي ومترشحات ولوج صفوف الأمن الوطني بالمملكة المغربية – فوج 2016

تاكسي نيوز /محمد العماري

 

 

تداولت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية رسالة قيل أنها من مترشحي ومترشحات ولوج صفوف الأمن الوطني بالمملكة المغربية – فوج 2016 ، موجهة الى المدير العام للأمن الوطني بخصوص مصير الناجحين وهي تحمل معطيات واقعية لابد أن تتعمال معها مديرية الحموشي بشكل ايجابي .

 

نص الرسالة :

رسالة إلى السيد المدير العام للأمن الوطني، السيد المحترم عبد اللطيف الحموشي؛
بعد التحية الخالصة نتوجه لك بهذه الرسالة سيدي المدير من طرف مترشحي ولوج صفوف الأمن الوطني جميع الفئات (حراس-مفتشين-ضباط-عمداء) فوج 2016.
كما هو معلوم أن في كل سنة تنظم فيها مباريات ولوج جهاز الأمن الوطني وبالأخص في مرحلة ما بعد الشفوي -أي الفئات التي نجحت في جميع المراحل بما فيها البحث -يكون هناك انتظار طويل من طرف المترشحين الذين لا يشكلون الدفعات الأولى، وينجم عن هذا الإنتظار القاتل أن أغلب المترشحين يفقدون التركيز في كل ما كانوا يقومون به بما فيه دراستهم وعملهم طامحين بكل حب إلى ولوج هذا الميدان بعدما مروا بجميع المراحل الممكنة ليكونوا ضمن الفئة المعنية ببدء التداريب (السطاج) التي تكون عادة بالمعهد الملكي أو إحدى المدارس التابعة له (بونقادل-فوارات-وجدة إفران ). ويتسبب عدم المناداة عليهم إلى المرحلة النهائية في معاناة نفسية واجتماعية واقتصادية صعبة لهذا نرجو منكم مراعاة نفسية المترشحين في كل دفعة تتكرر نفس المعاناة. .
وامامنا نموذج فوج 2015 الذي لازال بعض المترشحين من ذلك الحين ينتظرون المناداة عليهم بدون معرفة مصيرهم هل فعلا سيتم الاتصال بهم أم لا ليبقى مصيرهم مرهون ومجهول.
وتفاديا لهذا نطلب منكم سيدي المدير أن تحاولوا أن تعتمدوا استراتيجيات جديدة في التعامل مع مثل هذه الوضعية التي تشكل معاناة حقيقية لدى المترشحين بسبب الانتظار الطويل والتي قد تلحقه من بعدها مناداة وقد لا اذا قدر الله.
ومن الاستراتيجيات التي من شأنها ان تخفف من الضغط الذي يعيشه المترشح هو إنشاء بوابة رقمية تضم نوافذ يمكن من خلالها المترشح من إدخال (اسمه -ر.و.ط- تاريخ الازدياد…) ليعرف مصيره هل هو ضمن خيارات المديرية العامة أم لا وبالتالي يكون المترشح عارفا بمصيره، عندها لا يهم أن ينتظر حتى سنة أخرى إلى حين تخرج الأفواج الأولى ليس لديه اي مشكل لأنه سيكون قد علم بأنه ناجح في كل الاختبارات وأن اسمه ضمن لائحة المرشحين لولوج التدريب.
وبالاخص هذه السنة 2016 التي عرفت أعداد كبيرة جدا، اذ أن فقط فئة الحراس لوحدها عرفت حضور تقريبا 18000 مترشح للمعهد من أجل الاختبارات الشفوية وبعدها تم الاحتفاظ ب 7000 تقريبا في المراحل الأخيرة؛ بدون احتساب الرتب الأخرى.
هذا الرقم الضخم وصل كما ذكرنا لمراحل متقدمة جدا آخرها اجتياز التحاليل الطبية بالمعهد الملكي، وبالتالي فالأمر يؤكد ان هذا الفوج سيعاني كثيرا من الانتظار…
بالإضافة إلى أن هناك تسريب لأخبار من طرف بعض المواقع المترشحين حول أن المديرية ستكتفي فقط بالاعداد التي جاءت في المباراة وهذا ما يزيد الضغط لدى المترشح علما ان هذا الأخير لديه الثقة الكاملة في أن رؤية المديرية و استراتيجيتها هذه السنة ستكون في مستوى الثقة التي لمسها المترشح في كل المراحل التي اجتازها ابتداء من الاختبارات الكتابية والتي اتسمت بالشفافية والوضوح. لهذا لا نتمنى ان يذهب كل هذا المجهود الذي ضحى به المترشح بدنيا وماديا لكي يكون ضمن المتفوقين لا نتمنى ان يضيع هذا الحلم بشكل أو بآخر..

في النهاية ننوه بالعمل الكبير التي تقوم به المديرية العامة مديرا وموظفين من أجل سير كل المراحل بنجاح إلى حين انتهاء آخر مترشح من هذا الفوج.

كما أن جميع المترشحين على ثقة بأن المديرية العامة وعلى رأسها السيد المدير أنها ستسير على نهج الشفافية وأنها ستعطي لكل من يستحق فرصة ولوج هذا الميدان الشريف.

 

الاخبار العاجلة