الحبيب المصطفى
أعاد الناخب الوطني وليد الركراكي إشعال الجدل من جديد، بعد تصريحاته خلال الندوة الصحافية التي سبقت مواجهة المنتخب المغربي لزامبيا، حين أكد أن “95 في المئة من الجماهير راضية عن المنتخب، مقابل 5 في المئة فقط تنتقد”، وهو ما اعتبره متابعون تقليلا من حجم الغضب الجماهيري المتزايد.
وستعمق هذه التصريحات الإحساس بوجود فجوة واضحة بين الركراكي وجزء مهم من جماهير “الأسود”، خاصة في ظل الأداء غير المقنع الذي رافق المباريات الأخيرة، والذي لم يلب تطلعات المشجعين ولا توقعات المحللين.
ويرى منتقدو المدرب أن إصراره على التقليل من الانتقادات يعكس عدم تقبله للرأي المخالف، وتشبثه بخياراته التقنية دون مراجعة.
ويأتي هذا الجدل في توقيت حساس، قبل مواجهة حاسمة في كأس إفريقيا، حيث بات المنتخب مطالبا ليس فقط بتحقيق نتيجة إيجابية، بل أيضا باستعادة ثقة جماهيره، التي تنتظر أداء مقنعا على أرضية الميدان بدل الاكتفاء بتصريحات تزيد من حدة التوتر والنقاش.























